شدد رئيس المجلس التنفيذي بنادي التعاون، سليمان العمري على أهمية تضافر جهود التعاونيين كافة لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط، مؤكداً وقفته مع «سكري القصيم» في الفترة المقبلة لتذليل الصعاب التي ستواجهه في الجولات الخمس المقبلة، وقال: «الفريق مكتمل الصفوف ولا يعاني من أية مشكلات سواء على المستوى الفني أم المالي، وكل ما أتمناه أن يعي لاعبو الفريق أهمية المرحلة الحالية ويقدمون كل ما لديهم، كون فريقي سيلعب مباريات قوية وحاسمة مع أندية تحاول المنافسة على الصدارة أو احتلال المقاعد الأربعة الأولى وكذلك مع أندية تحاول الهروب عن مناطق المؤخرة والابتعاد عن خطر الهبوط، لذلك لا بد أن يدخل اللاعبون في كل مباراة على أنها مباراة كؤوس وخروج المغلوب إن أرادوا البقاء والاستمرار في دوري زين». وحول تغيير المدربين في التعاون في خلال فترة وجيزة، قال العمري: «الروماني مترك قدم الفريق بصورة مميزة في الموسم الماضي وحقق انتصارات عدة متتالية احتل من خلالها المركز ال8 بعدما كان في المركز ما قبل الأخير، لكنه لم يوفق هذا الموسم لعوامل عدة، وطلب إعفاءه من الإشراف الفني على الفريق بعد مباراة التعاون والاتفاق التي خسرناها بخماسية، غير أن إدارة النادي رأت عدم قبول الاستقالة في ذلك الوقت، أما بخصوص المدرب ستريشكو فهو مدرب قدير وله سجل تدريبي مميز وأشرف على أندية كبيرة وكذلك منتخبات عريقة، غير أنه جاء في وقت صعب لا يقبل التجربة والتغيير، كونه طالب بتغيير اللاعبين الأجانب والتعاقد مع لاعبين محللين، وهذا لم يكن باستطاعة إدارة النادي ان تقوم به، كما أنه لا يسمع لأراء إداريي الفريق ما تسبب في خسارة الفريق في مباراته امام هجر، وكذلك التعادل مع القادسية في مباراة كان فريقي متقدماً بهدفين من دون رد على ملعبه وبين جماهيره، وبسبب تغييراته الخاطئة سجل لاعبو القادسية التعادل وكادوا أن يسجلوا الهدف الثالث، وبعد المباراة عقدنا اجتماعاً عاجلاً لأعضاء المجلس التنفيذي واتفقنا على إقالة المدرب الكرواتي ستريشكو وتعيين المدير الفني في الفئات السنية الروماني غريغوري مدرباً للفريق الأول إلى نهاية الموسم». وعن المشكلات التي باتت هاجساً يطارد لاعبي وإدارة ومدرب التعاون لعدم وجود ملعب خاص للفريق يؤدي عليه تدريباته اليومية، قال رئيس المجلس التنفيذي التعاوني: «عدم وجود ملعب مهيأ لأداء التدريبات يشكل معضلة حقيقية، ويشتت تركيز اللاعبين والمدرب، فالرئاسة العامة لرعاية الشباب توفر للفريق حصة واحدة على المعلب الرديف في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة، ولا تتجاوز مدتها الساعة والربع، ولا يوجد مدرب في دوري «زين» يكتفي بهذا الوقت لتطبيق كل ما لديه من خطط وتكتيك وبرنامج لياقي في هذه المدة الزمنية القصيرة جداً، كذلك المعاناة التي يجدها الجميع حينما يتدربون على ملاعب نادي الأمل بقطع مسافة أكثر من 100 كلم ذهاباً وإيابا، إذ يضيع الوقت بتجمع اللاعبين في النادي ثم المغادرة بالحافلة، وهذا أثر على عطاء المجموعة داخل الملعب واسهم في انخفاض المعدل اللياقي وقلة التركيز في الدقائق الأخيرة من المباريات».