دعا الرئيس الكولومبي خوسيه مانويل سانتوس النواب خلال افتتاحه دورة جديدة للكونغرس، إلى دعم جهود الحكومة لإبرام اتفاق سلام مع متمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) لإنهاء نزاع دائر منذ نصف قرن. سانتوس الذي سيُنصّب في 7 آب (أغسطس) المقبل لولاية رئاسية ثانية من أربع سنوات قال: «هذا سيكون بلا شك كونغرس السلام. أمامنا تحدٍّ كبير، تحدٍّ يمكن إنجازه لإنهاء صراع مسلح يستنزفنا منذ نصف قرن وبناء سلام». لكن سانتوس سيواجه معارضة قاسية في الكونغرس، خصوصاً من سلفه ألفارو أوريبي، وهو عضو جديد في مجلس الشيوخ وزعيم حزب الوسط الديموقراطي. والرئيس السابق معارض قوي لمحادثات السلام، اذ يعتبر أنها ستؤدي إلى منح قادة «فارك» حصانة، ما يشكّل خيانة لضحايا النزاع.