نفى عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد المصري لكرة القدم محمد المشطة ما تردد عن هبوط النادي المصري البورسعيدي إلى الدرجة الثانية، مشيراً إلى أن الاتحاد سيعلن العقوبة رسمياً خلال الأسبوع المقبل. وكان اجتماع اللجنة التنفيذية الموقتة للاتحاد المصري مع رؤساء أندية الدوري المحلي منح الشرعية للجنة برئاسة أنور صالح لتسيير الأعمال - بحسب موقع الاتحاد الرسمي. كما منحت الأندية اللجنة الحق في اتخاذ أي قرار بشأن مجزرة مباراة المصري والأهلي بإستاد بورسعيد في الأول من شباط (فبراير) الماضي التي أسفرت عن وفاة أكثر من 70 مشجعاً إضافة إلى مئات المصابين، ما أدى إلى توقف النشاط الرياضي الكروي في مصر وإقالة مجلس إدارة الاتحاد السابق برئاسة سمير زاهر. وفشلت الأندية في التوصل إلى اتفاق حول استئناف الدوري المحلي بسبب عدم وجود ممثل للأمن، إضافة إلى اعتراض عدد كبير منهم على استكمال النشاط قبل الفصل في المذبحة. وشدد الحاضرون على انتظار قرارات النيابة قبل مناقشة استئناف الدوري، خصوصاً بعدما طالب أكثر من نادٍ بمعاقبة النادي المصري لضمان عدم تكرار هذه المأساة. كما أرجأ الاجتماع اتخاذ قرار حول خفض المستحقات المالية للاعبين لدى الأندية بسبب عدم وضوح رؤية استئناف النشاط من عدمه. واتفقت الأندية على أنه في حال إلغاء الدوري هذا الموسم يكون البديل دورة ودية من دون النادي المصري، انتظاراً لقرار العقوبة المقررة عليه، ومخاطبة الاتحاد الأفريقي (كاف) لاعتماد نتائج هذه الدورة والسماح للفرق الثلاثة الأولى بالمشاركة في دوري أبطال أفريقيا، فيما يشارك بطل الكأس في الكونفيديرالية. وكشف مصدر مطلع بالاتحاد المصري ل «الحياة» عن عدم استكمال مسابقة الدوري المحلي، وأن الأقرب هو الموافقة على دورة ودية، مشيراً إلى أن بعض الأندية طالبت بتصعيد أزمة لقاء المصري والأهلي إلى الاتحاد الدولي (فيفا) للفصل فيها واتخاذ عقوبة مناسبة لحجم الفاجعة، لافتاً إلى أن بعض الأندية رحبت بالاقتراح وتحفظت أخرى على اعتبار أنه شأن داخلي ويجب أن يتخذ الاتحاد المصري القرار فيه بذاته.