أطلقت الاجهزة الامنية اللبنانية سبعة موقوفين سوريين لديها بعدما دخلوا الاراضي اللبنانية وتردد انه كانت في حوزتهم اسلحة فردية. وذكرت مصادر امنية ان الشبان السبعة لم يسلموا الى جهاز الامن العام كما تجري العادة من اجل تسليمهم الى سلطات بلادهم بسبب دخولهم خلسة الى لبنان، وإنما صنفوا من ضمن حركة النازحين من حمص، وتبين خلال التحقيق معهم انهم حين اوقفوا كانوا في غرفة في البقاع توجد فيها اسلحة لا تعود اليهم انما الى شخص لبناني تجرى ملاحقته حالياً. والشبان هم من «الجيش السوري الحر» فرّوا من بابا عمرو في حمص لدى اقتحامه من الجيش السوري.