شركة سيارات ورّطتني! أنا مقيم في المملكة منذ مدة، ومشكلتي أنه سبق أن تسلمت سيارة من شركة سيارات في الرياض بموجب عقد بيني وبينها بنظام الاستئجار المنتهي بالتمليك، وذلك منذ سنتين ونصف السنة تقريباً، وكنت خلال تلك المدة أسدد بانتظام القسط الشهري المتفق عليه بموجب العقد وهو (1300) ريال شهرياً لمدة خمس سنوات، وقبل أيام أدخلت السيارة لورشة الشركة بالرياض لإصلاحها، وعند مراجعتي لهم بعد الإصلاح لتسلمها فوجئت بمدير الورشة يخبرني بأن السيارة سرقت من عندهم وأنهم أبلغوا الشرطة بذلك، الآن أنا مسدد لهم ما يقارب 40 ألف ريال، وكلما راجعتهم لحل هذه المشكلة أو إعطائي سيارة بديلة ماطلوني ولم يعطوني أي حل أو رد إيجابي ويقولون إنهم رفعوا عن الموضوع لمكتبهم الرئيسي في جدة، ولم يأت رد حتى الآن، على رغم مضي اكثر من شهر من مراجعتهم، أنا الآن متضرر لأنني أدفع مصاريف يومية لتنقلاتي، فأرجو توجيهي - جزاكم الله خيراً - بما افعل وإلى أي جهة أرفع شكواي، وما مصير المبلغ الذي دفعته للشركة؟ - كان من الواجب على الشركة أن توفر لك سيارة بديلة لحين البت في أمر سيارتك المسروقة، فهم المسؤولون مسؤولية مباشرة عن ذلك لأن سيارتك سُرقت من ورشة الشركة الخاصة بهم، ولربما كان ذلك بسبب الإهمال فهي في عهدتهم بالورشة لحين إصلاحها وإرجاعها لك بعد صيانتها ولكنه لم يحصل ذلك، فيجب عليك قراءة عقد البيع الموقع بينك وبين الشركة بتمعن وتحديد البنود والشروط التي تخصك وفي مصلحتك وكيفية التصرف في مثل هذه الحالات، أي حالات السرقة أو الغرق أو الحريق أو التلف أو أي نوع من أنواع الحوادث التي قد تطرأ، والتقدم لهم بطلباتك بناءً على بنود التعويضات المنصوص عليها في عقد البيع المنتهي بالتمليك إن وجدت، وبالتأكيد أن السيارة مؤمن عليها بإحدى شركات التأمين وعليك التقدم بشكوى وحضورك شخصياً لإدارة الشركة بجدة للبت في هذا الأمر، وإن لم تكن هناك استجابة أو حل من جانب الشركة لمشكلتك، فعليك التقدم بشكوى للمحكمة مع إرفاق كل السندات والكمبيالات التي تثبت المبالغ التي قمت بدفعها لهم كأقساط ومطالبتهم بها بل وبالمستندات الأخرى التي تثبت استئجارك لسيارة أخرى للتنقل بها أثناء غياب سيارتك بسبب السرقة. لم أذق طعم الراحة معه عندي مشكلة لا أستطيع حلها، لذا أطلب منكم أن تساعدوني في حلها، أنا متزوجة منذ سنتين ولم أذق طعم الراحة ولا السعادة، وكل يوم أقول ستتغير حياتي، وبعد كل يوم لا يتغير شيء، زوجي يعاملني بقسوة العواطف، يبخل علّي بكلمة جميلة، ودائماً يتحدث عن جمال النساء ويتمنى وفلانة وعلانة، وكثير الكلام عني عند أهلي ويسيء إليّ عند الآخرين، ويحب أن يغازل الفتيات سواء كنت أمامه أم خلفه، وأنا الحمد لله لا ينقصني شيء من جمال ولا أقصر في شيء معه ومعاملتي كلها معه حنان، ومع ذلك أتحمله ولا أنسى أن أقول لك اننا تزوجنا بعد قصة حب وأنا عمري 24 سنة وهو عمره 25 سنة، وليس عندنا أولاد. أخبرني ماذا أفعل هل اتطلق منه وهو دائماً يقول لي انني طالق على سبيل المزاح وأنا قلبي يتقطع من هذه الكلمة، ولا أشعر بالأمان ولا حتى الاستقرار الأسري معه، ماذا أفعل هل أتطلق منه؟ أرجو أن ترشدني. لم أعد أتحمل العذاب على حساب عمري الضائع معه. - أنصحك بأن تدخلي الاطمئنان في قلب زوجك بأنك ليس لديك شخص سواه، وأنه هو الوحيد الذي يسكن قلبك سواء كان معك أو بعد عنك أو تم الانفصال لا سمح الله وأنك أخلصتِ له وستظلين مخلصة له أبد الدهر، وابعدي التفكير عن الانفصال لأن الطلاق أبغض الحلال، وعليك بمراجعة نفسك وحاولي أن تعرفي عيوبك التي يتحدث عنها، وحاولي إصلاحها بقدر الإمكان واهتمي ببيتك وزوجك، وحاولي أن تكوني في نظره تلك الجميلة في بيتها دائماً بروحها المرحة ومظهرها الجميل. وكان على زوجك ألا يكثر من كلمة الطلاق على لسانه على سبيل المزاح لأن المسألة خطرة، وعليه أن يبادلك المشاعر وداً بود وعاطفة بأكثر منها، ويعاملك بالحسنى لما له من أثر طيب في إزالة أي جفوة بينكما، وهنا أقول لكِ عليك بمراجعة مفت شرعي ليفتيك في هذا الأمر حتى تطمئني على استمرار علاقتكما الزوجية بصفة شرعية، وكذلك لا تنسي دور الأهل في حل بعض المشكلات. أحببته وأبي يرفض تزويجي أنا فتاة في ال32 من العمر، تعرفت على رجل يتمتع بقدر كبير من الدين والأخلاق، محترم بما تحمل الكلمة من معنى، متزوج ولديه أطفال، وعرض عليَ الزواج على سنة الله ورسوله، لأسباب عائلية خاصة به، وهو يقيم في بلد غير البلد الذي أقيم فيه أنا، وحضر إلى بلدي وقابل أهلي، وتحدث معهم بخصوص موضوع الزواج، وكانت لأهلي طلبات معينة تفوق نوعاً ما طاقاته المادية، وأود أن أبين لسعادتكم أن أهلي نظرتهم ليست مادية، وإنما من قبيل تأمين مستقبلي، كونه رجلاً متزوجاً ولديه أطفال، ولكن عندما ذكرت لهم أنه رجل على خلق عال ومحافظ على دينه، أقنعتهم برغبتي في الزواج منه، ومما زاد من تمسكي به، حفاظه على دينه، اذ طلب مني أن أرتدي الحجاب وغير في حياتي أشياء كثيرة إلى الأحسن وبما يرضي الله، وبعد قيام أهلي بطلباتهم، عاد إلى بلده على أمل أن يتعاون أهلي معه في طلباتهم ويقللوا منها حتى تتناسب مع إمكاناته، ولم يبين له أهلي أنهم يرفضون موضوع ارتباطي به وإنما كان الاختلاف على الطلبات، ولم يتمكن بعدها من العودة إلا بعد مرور أكثر من عام نظراً لظروفه الصعبة جداً. عندما أخبرت أهلي بوجوده رفضوا مقابلته نهائياً بحجة أنني تعرفت عليه وحدي وبحجة أنني اتفقت معه على كل شيء ووضعتهم أمام الأمر الواقع وبحجة أنني كنت أتحدث معه أحياناً عبر برامج التواصل بالنت للتفاهم والاتفاق والتنسيق بيننا على بعض المواضيع، وأنا لم أقم بعمل شيء كهذا ورددوا لي أكثر من مرة ولكن دائماً يذكرون لي أنه تقدم لي أكثر من شخص لماذا هذا الرجل بالتحديد، وجاء خصيصاً إلى البلد الذي أقيم فيه حتى يتفاهم معهم على كل شيء، وبعد أن توصلنا إلى حل وسط بين طلبات أهلي وقدراته المادية، وعلى رغم أنه عمل المستحيل من أجل المجيء ومقابلة أهلي حتى نتمكن من عقد القران، إلا أنهم رفضوا حتى مقابلته والتحدث معه، وحاولت أنا وأمي التفاهم معهم، خصوصاً أن فترة مكوثه كانت لا تزيد على خمسة أيام فقط إلا أنه من دون فائدة، مع العلم أن أياً منهم لم يبد لي أي نوع من أنواع الرفض نهائياً. عند عودته إلى بلده قامت مشكلة كبيرة أدت به إلى طلاق زوجته، وعندما علمت منه بذلك طلبت منه إرجاعها، إلا أنه أخبرني أنه لا يجوز، اذ بانت عنه وهي المرة الأخيرة، وأصبح هو وأولاده في مشكلة كبيرة جداً ويحتاج لمن يقف معه، ويساعده في هذا الحمل الكبير وكما تعلمون سعادتكم أن الرجل لا يستطيع التوفيق بين واجبات عمله والواجبات المنزلية، هذا إضافة إلى الأطفال الذين يحتاجون رعاية لا تكفي من الأب وحده، وبذلك ومن دون قصد أو سوء نية أصبحت أنا جزءاً من المشكلة التي وقع فيها الآن وبالأحرى أصبح أهلي المتسببين في ذلك، أود أن أذكر لكم أنني طلبت منه أن نقوم بإجراءات عقد القران، طالما أن أمي موافقة ولم تعارض موضوع الزواج، أخبرني بالحرف الواحد أنه لا بد أن يكون إخوانك موافقين ليكون زواجاً مباركاً. سؤالي ما الذي بإمكاني فعله حتى أساعد هذا الرجل الطيب في حل المشكلة التي أوقعته بها؟ هل يجوز في الشرع الزواج منه بموافقة والدتي؟ أو ما الذي يمكنني فعله، خصوصاً أنني متمسكة به جداً لخلقه الرفيع وحفاظه على دينه؟ - الواضح من استشارتك أنك تريدين الزواج من هذا الرجل الذي وصل إلى أهلك وطلب خطبتك منهم مباشرة لأنه جادٍ في طلبه، ويريد الزواج منك للظروف التي ذكرتيها وأنه يتمتع بالخلق والدين والأخلاق الطيبة والسيرة الحميدة بحسب قولك، إلا أن أهلك يرفضون لك الزواج من ذلك الرجل لأنه متزوج بأخرى ولديه أطفال، وخوفاً عليك من اصطدامك بواقع مغاير يحطم نفسيتك، فمهما كانت الفترة التي بينكما فيصعب الحكم بهذه السهولة أو معرفة عيوب كل منكما للآخر لإبراز محاسنكما فقط في هذه الفترة. وإجابة على سؤالك: لا يجوز شرعاً أن يتم زواجك من هذا الرجل الذي تتحدثين عنه بموافقة والدتك فقط من دون رضا ولي أمرك الشرعي والدك وهو على قيد الحياة، إذ يرفض ذلك الزواج بأسبابه، وذلك لما جاء في الحديث الشريف «لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها». (راجع المغني والشرح الكبير ج-7، ص 344). وطالما أنك ووالدتك وبعض أفراد أسرتك مقتنعون وراضون بهذا الرجل زوجاً لك وولي أمرك يرفض ذلك الرجل فقط لأنه متزوج بأخرى وليس لديه مال كثير، فلا يحق له ذلك شرعاً لما جاء في الحديث «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض». رواه الترمذي. وحيث ان الرجل نفسه قام بطلاق زوجته تلك للمرة الثالثة والأخيرة وحرمت عليه، ولديه أطفال وهو في حاجة لزوجة أخرى ترعى معه أطفاله، وأنت لا تمانعين في ذلك، وأن ذلك الرجل يتمتع بالخلق والدين وأعجبتك فيه هذه الصفات الدينية، عليه أقول لك إن الله رخص للرجل أن يتزوج بأربع نساء شرعاً وليست واحدة أو اثنتين بشرط العدل في ما بينهن، وبما أن الرجل مثلما ذكرت فيمكنك الآن أن تدخلي أحد المؤثرين على شخصية والدك لإقناعه وبقية أفراد أسرتك بإتمام زواجك من هذا الرجل الذي يتمتع بالخلق والدين، خصوصاً أنك ترغبين في الزواج منه، وإذا رفضوا بعد ذلك، يمكنك الذهاب لأقرب قاضي محكمة شرعية في بلدك بعد حضور ذلك الرجل إليكم من بلده وأكملي مراسيم زواجك بواسطة ذلك القاضي، فالقاضي ولي من لا وليَ لها، ويمكنك اللجوء إليه بعد الله لإتمام زواجك هذا. هارب من تونس أنا مواطن تونسي، وقصتي هي أنني اتهمت بقضية مخدرات أثناء وجودي في بلدي تونس وذلك منذ خمس سنوات، فغادرت هروباً إلى تركيا، وأريد العودة إلى بلدي تونس لاشتياقي إلى أسرتي والأهل والأقارب، ولكن خوفي من القضاء التونسي، وإلقاء القبض عليَّ حين رجوعي مع العلم أنني بريء من هذه التهمة التي تتمثل في قضية حيازة مخدرات ولم يوجد أي دليل ضدي لعدم وجود مخدرات بحوزتي، كل ما هنالك هو أن صديقاً سابقاً لي وشى باسمي وليست لي أي علاقة بما ذكر في الاتهام، وسؤالي هو يا أستاذي الكريم هل يسقط الحكم الذي حكم عليَّ به غيابياً بعد صدوره ضدي؟ وما هي المدة التي يجب أن أمضيها خارج بلدي حتى يسقط الحكم الغيابي ضدي؟. - يتضح من سؤالك أن الحكم الصادر في مواجهتك هو حكم غيابي، وهروبك لدولة تركيا كان أثناء فترة التحقيق أو المحاكمة، والذي أود أن أوضحه لك هو أن مسألة التقادم غير مشروطة بمدة زمنية محددة بالنسبة لقضايا المخدرات، والأمر يرتبط بنوع القضية وخطورتها والأدلة والقرائن التي تم بموجبها صدر الحكم، وهنا أنصحك بعدم الإصرار على الهروب من مواجهة هذا الاتهام والعودة لأرض الوطن والدفاع عن نفسك، ومن الممكن أن تقوم بتوكيل محام ببلدك تونس ليقوم هو بدوره بالدفاع والمرافعة عنك، بشرط أن تكون هناك فرصة للطعن في ذلك الحكم الغيابي. محام ومستشار قانوني بريد إلكتروني [email protected] فاكس :026600047 يجيب عن استشاراتكم الهاتفية على الهاتف: 026633366