أكدت «قمة توصيل العالم العربي» التي حضرتها وفود من 26 بلداً في بيانها الختامي أمس «الالتزام بتحقيق رؤية انشاء مجتمع معلومات عربي، وتطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات» و «وضع التشريعات التي تضمن الاستخدام الآمن للانترنت». وتقرر دعم حق الشعب الفلسطيني في الحصول على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وحقه في انشاء شبكات في الاراضي الفلسطينية وحقه في الحصول على الطيف الترددي، وأكدت القمة التعاون مع منظمات اقليمية ودولية لتحقيق أهداف عدد من الأهداف في مجال تطوير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحلول عام 2015. وفيما قررت القمة نشر الثقافة الرقمية ودعم الابتكار وتعزيز الثقة والأمن في استخدام تكنولوجيا المعلومات وتركيز الجهود لزيادة المحتوى الرقمي على الانترنت، أعلنت الموافقة على مشاريع بكلفة 46.4 بليون دولار لتحقيق التطور في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويشمل ذلك مشاريع في فلسطين ودول نامية. ووصف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني باسم الروسان الجلسة الختامية بأنها «فريدة من نوعها وأتاحت مناقشة واقع ومستقبل قطاع الاتصالات، وان المناقشات جرت في ظل يقين بأن خدمات النطاق العريض قادرة على احداث التغيير المنشود في النسيج الاقتصادي والاجتماعي العربي». وأعتبر ان «من أهم انجازات القمة الاعتراف برأس المال البشري باعتباره بنية تحتية». وأشار الى أن التحديات التي تواجه العالم العربي وبينها السياسات، حيث لا يوجد غياب خطط وطنية لنشر ثقافة» النطاق العريض، وارتفاع كلفة ايصال الخدمات.