الأميركيون والربيع تعليقاً على مقال زهير قصيباتي «لحن الخديعة في سورية» (الحياة 23/2/2012) - هل انتهى دور الولاياتالمتحدة كقوة عظمى وحيدة في العالم؟ ما هو الأثر المحتمل للسلبية الواضحة والتذبذب وعدم الفعالية في السياسة الأميركية تجاه الربيع العربي وحقوق الإنسان على الانتخابات الأميركية المنتظرة؟ وهل لتراجع دور الولاياتالمتحدة كقوة عظمى أي تأثير على إعادة انتخاب باراك أوباما؟ هل سقطت أميركا سياسياً واقتصادياً وعسكرياً في عهد أوباما لمصلحة الصين وروسيا؟ فاضل عبدالساتر الاتحاد المغاربي تعليقاً على موضوع محمد الأشهب «العثماني: «الطريق سالكة» أمام تفعيل الاتحاد المغاربي» (الحياة 16/2/2012) - الاتحاد المغاربي فرض نفسه بقوة التطور الذي حصل في شمال أفريقيا الذي شهد تحولاً كبيراً نتيجة عاصفة ثورية أسقطت بعض الأنظمة الديكتاتورية الاستبدادية كأوراق التوت. وانطلاقاً من هذا المبدأ، دعا رئيس حكومة ولد من رحم الثورة إلى تعزيز الاتحاد المغاربي على أساس التنمية المستدامة والشركة مع الاتحاد الأوروبي، في مناخ ديموقراطي حر تسوده عدالة مستقلة نزيهة وفصل بين السلطات وربطها بالمحاسبة والقضاء على آفة الفساد التي ورثتها المنطقة من المستعمر. وأما قضية الصحراء فحلها وسطي في إطار أممي. صالح محمد فرنسا والمرشحة العنصرية تعليقاً على خبر «ساركوزي يعلن رسمياً اليوم ترشحه لولاية ثانية» (الحياة 15/2/2012) - لا بد من الإشارة إلى أن زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبن لا تستطيع خوض الانتخابات المقبلة بما أنها عجزت حتى الآن عن جمع التواقيع الخمسمئة الضرورية للسماح لها بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وآخر مهلة لجمع التواقيع ينتهي يوم 31 آذار (مارس) الجاري، علماً أنها يجب أن تكون لممثلين للشعب سواء على مستوى البرلمان أو المستوى البلدي. ويعود سبب عدم حصول لوبن على التواقيع الكافية إلى سببين، الأول أن أكثر ممثلي الشعب الفرنسي هم من الأحزاب التقليدية، مثل الحزب الاشتراكي أو الحزب الديغولي اليميني، والثاني تخوّف الموقّعين من عقاب صناديق الاقتراع إذا ساندوا مرشحة عنصرية. حسين النجار أميركا وسورية تعليقاً على مقال الياس حرفوش «لماذا يرفض الغرب التدخل في سورية؟» (الحياة 21/2/2012) - طبعاً ما دامت أميركا غير راغبة فلن تتوافر الإرادة الدولية، ولن يضير الغرب المتأمرك أن تتبختر روسيا مبدئياً في أرض الشام على جثث أهلها. ولا مانع عنده أن تصل الحالة السورية إلى حال كوسوفو مثلاً. ثم إنه حتى اللحظة لا بديل في المنطقة عن إيران وسورية كخصم سياسي أو كعدو افتراضي. إذ لا بد لكل سيناريو غربي في منطقتنا من وجود عدو يتم تضخيمه كخيال مآته أمام الرأي العام الغربي والدولي لتسويغ وتسويف مبررات التدخل الخارجي والهيمنة وطمأنة إسرائيل. أيمن دالاتي اللامعقول تعليقاً على موضوع هيفا بيطار «سنة على مسرح اللامعقول السوري الذي يشغل العالم: أحوال المواطن العادي» (الحياة 1/3/2012) - المسرح اللامعقول هو كيف عاش السوريون طوال أربعة عقود مع الذل ومع التهم الجاهزة ومع سيمفونية المقاومة الصامتة... كيف قبلنا أن نحرم من حق المواطنة لمجرد أننا تبنينا رأياً آخر؟ المهدئات اعتدنا على تناولها منذ عقود بل المثبطات لأية حالة انفعالية تنم عن الرفض... اللامعقول دحرته الحقيقة المرة أننا لم نكن مرئيين بل كنا أشباحاً ومجرد هوامش فائضة عن حاجة الوطن... أيوجد وطن بلا مواطنين؟! الآن نعيش حتمية الانتقال من اللامعقول إلى المعقول ومن الغيبوبة إلى الصحوة ومن المحال إلى واقع الحال... الواقع مرّ؟ صحيح. ولكن قبل عام فقط كانت مرارته لا يمكن ارتجاعها حتى بالفاليوم، إنما الآن فإننا نخوض ثورة على الفاليوم. روشن قاسم