شنّ الأمين العام لل"فيفا" جيروم فالكه هجوماً شديداً على استعدادات البرازيل لاستضافة "مونديال 2014"، قائلا إنه "لا يحدث الكثير من التقدم وأنه يجب على المنظمين هناك الإسراع في العمل"، مؤكداً أن الوقت ينفد ولا توجد "خطة بديلة". وأضاف فالكه:" لا أفهم لماذا لا يحدث تقدم. لم يعد العمل في الاستادات يتفق مع الجدول الزمني. لماذا هناك تأخير في إنجاز الكثير. هناك مخاوف من عدم إنشاء أي شيء مُعدّ لاستقبال الكثير من الناس. يؤسفني أن أقول ذلك لكن الأمور لا تسير بصورة جيدة في البرازيل." في المقابل، رد وزير الرياضة البرازيلي ألدو ريبيلو على فالكه موضحاً أن"الاولوية بالنسبة لي هي أن يتمكّن السكان الأصليون من الهنود والعائلات صاحبة الدخل المنخفض من حضور المباريات بينما يسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم لتحقيق الربح". وتتركز مخاوف الاتحاد الدولي تحديداً على مسائل النقل والإقامة، كما أن الحركة البطيئة للقوانين البيروقراطية في البرازيل والخاصة بكأس العالم والمتعلقة ببيع الخمور تثير قلق ال"فيفا" أيضاً، ولفت فالكه إلى عدم "وجود عدد كاف من الفنادق.. هناك ما يكفي منها في ساو باولو وريو دي جانيرو لكن إذا نظرنا إلى ماناوس فهناك حاجة لها. على سبيل المثال اذا كانت هناك مباراة لانكلترا مع هولندا في سلفادور ستقام على استاد سعته 60 ألف متفرج وستخصص 12 في المئة من التذاكر لأنصار إنكلترا و12 في المئة لأنصار هولندا أي 24 في المئة من 60 ألف مشجع أين سيقيمون?".