مقديشو - أ ف ب - أعلنت القوات الحكومية الصومالية المدعومة من الاتحاد الافريقي الجمعة، انها سيطرت على حي في ضاحية شمال مقديشو بعد طرد «حركة الشباب المجاهدين» منه على أثر هجوم قصير. وأعلن عبدالله علي أنود قائد القوات الصومالية صباح الجمعة، أن القوات الحكومية الانتقالية التي تدعمها قوة الاتحاد الافريقي في الصومال «تقدمت نحو المواقع الأخيرة للشباب في سوكاهولاها وسيطرت على أحياء أساسية». وقال شهود عيان إن القوة التابعة للاتحاد الافريقي شنت عمليات قصف مدفعي عنيفة قبل ان ترسل دباباتها ومشاتها الى المنطقة. وذكر احد الشهود عبد الله نور الدين، أنه «حصلت عمليات قصف كثيف من جانب قوة الاتحاد الافريقي هذا الصباح، ونرى دباباتها وقواتها البرية وقد دخلت المنطقة». وأضاف: «رأيت ثلاثة جنود مصابين نقلوا في سيارة بيك آب». واعترفت قوة الاتحاد الافريقي بجرح اثنين من جنودها. وأكد شاهد آخر اسمه احمد يار، أن «القوات الصومالية وحلفاءها من قوة الاتحاد الافريقي تقدمت نحو سوكاهولاها ودارت معارك ضارية هذا الصباح، لكن حدة اطلاق النار تراجعت». وأعلن قائد قوة الاتحاد الافريقي فريد موغيشا بعد ظهر الجمعة، أن «العملية وسعت بنجاح دفاعات المدينة وستحرم الارهابيين من موقع مهم كانوا يهاجمون السكان انطلاقاً منه». وكان المصدر نفسه صرح صباح الجمعة بأن «العملية ستسمح للمدنيين بالعودة إلى بيوتهم واستئناف حياتهم الطبيعية»، داعياً الصوماليين إلى «التعاون إلى أبعد حد من أجل السلام». وقصفت المدفعية المنطقة الشمالية الشرقية التي تقول قوات الاتحاد الافريقي إن غالبية المدنيين خرجوا منها، قبل أن تقتحم الدبابات والقوات البرية المنطقة.