وصف عضو اللجنة الموقتة لإدارة أعمال الاتحاد السعودي لكرة القدم، مصلح آل مسلم الخسارة الكبيرة التي تعرض لها المنتخب الاول من استراليا بأربعة أهداف في مقابل هدفين ب «المؤلمة»، وقال: «الأربعاء الماضي يعتبر من أسوأ الأيام في حياة كل محب ومنتم للرياضة السعودية على اعتبار الخروج المر والمؤلم للمنتخب من أمام استراليا، الذي قدم في الشوط الأول مستوى فنياً مميزاً، وتقدم في النتيجة، وكنا نأمل في الشوط الثاني أن يعزز اللاعبون النتيجة أو تتم المحافظة عليها والخروج بنقاط المباراة، غير أن ما حدث من انهيار فني وتحديداً في توالي الأهداف الثلاثة أمر لم يكن في الحسبان، والخسارة يتحملها الجميع بمن فيهم اتحاد القدم كأعضاء ولاعبين ومدرب، ولا يمكن أن ترمى التهم لجهة معينة دون أخرى». وأضاف: «المدرب ريكارد يتحمل جزءاً من تبعات الخسارة لعدم إجادته قراءة المباراة في الشوط الثاني ولتغييراته الخاطئة والتى لم تكن موفقة، كما ان هناك عدداً من اللاعبين لم يقدموا مستويات فنية كما عرفها الجمهور عنهم، وكانوا خارج أجواء المباراة». واعتبر آل مسلم تقديم الأمير نواف بن فيصل استقالته من رئاسة اتحاد القدم أنها كانت خطوة تاريخية وشجاعة منه، قائلاً: «تعتبر شجاعة من الأمير نواف، ولا يمكن بأي حال من الأحوال نسيان كل الجهود والعمل والدعم الذي قدمه لاتحاد القدم أو للأندية، ونحن كأعضاء كنا غير قادرين على أن نقدم لاتحاد القدم الأفكار الجديدة، ومن الأفضل فتح المجال أمام من يرى في نفسه أنه سيضيف شيئاً للرياضة السعودية، وهناك أمور أثرت بشكل مباشر في الفترة الماضية على عدم إظهار العمل داخل اتحاد القدم بشكل أفضل، ومن ضمنها الاعتماد على أشخاص محددين في العمل وعدم منح الأعضاء المنتخبين مساحة كافية للعمل، وايضاً هناك قرارات عدة كانت غير صائبة، وكأعضاء للجنة الموقتة سنتواجد في الرياض خلال اليومين المقبلين من أجل الاجتماع مع أحمد عيد، وستتم مناقشة امور فنية وإدارية إلى جانب مستقبل الدوري والبطولات المحلية والوضع الرياضي الذي يخص كرة القدم السعودية».