حاصرت وزارة التربية والتعليم انتشار مرض الليشمانيا الجلدية في المباني والمدارس الحكومية بالإبلاغ عن حالات الإصابة بمرض «الليشمانيا الجلدية» بين الطالبات والطلاب، والمطالبة بالتعاون مع فرق الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي على تقوية نظام المسح الوبائي للمرض. وأوضحت مصادر مطلعة ل «الحياة» أن وزارة التربية والتعليم حثت مديري ومديرات المدارس على مراقبة الوضع الصحي للطلاب، والتثبت من الطلاب الذين يشكون من الأمراض الجلدية. وقالت المصادر: «إن وزارة التربية حددت لمديري المدارس آلية التعامل مع حالات الإصابة بأمراض جلدية بإحالتها مباشرة إلى أقرب مركز صحي للكشف على المشتبه بإصابته للتحقق من طبيعة المرض الذي يعاني منه، والإبلاغ عن هذه الحالات القسم الخاص». وتأتي تحركات وزارة التربية والتعليم مواكبة لوزارة الصحة ممثلة في الرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي التي أطلقت نظام المسح الوبائي لحالات «الليشمانيا الجلدية»، والتي تسهم في تقوية النظام. يذكر أن داء الليشمانيات عبارة عن مجموعة من الأمراض الطفيلية، وتتفاوت تظاهرات المرض من آفات جلدية تشفى عفوياً، وأخرى تكون فتاكة، وينتقل داء الليشمانيات من طريق لدغة أنثى حشرات يطلق عليها «الفواصد». وبحسب المراكز الإحصائية الطبية العالمية، فإن المرض ينتشر في أكثر من 88 بلداً حول العالم، وتقدر منظمة الصحة العالمية حالات الإصابة بالمرض بنحو 2.5 مليون حالة سنوياً.