حذّر مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم مديرى المدارس من التكتّم وعدم الإبلاغ السريع عن بدايات ظهور الحالات الوبائية، وقال لقد لاحظت الوزارة تفشي بعض الإمراض الوبائية بين الطلاب خلال الأعوام الماضية نتيجة عدم الإبلاغ السريع أو تأخير إبلاغ الصحة المدرسية عن الأمراض المعدية التي تكتشف بين الطلاب من قبل إدارات المدارس أو المشرف الصحي وقد يتم الإبلاغ عنها أحيانًا بعد شفاء الطالب وعودته للمدرسة دون تقرير طبي يثبت شفاء الحالة، وساهم ذلك في تأخير الإجراءات الوقائية التي يجب أن تتخذها الصحة المدرسية كجهة مسؤولة عن صحة الطلاب داخل المجتمع المدرسي ممّا يفقد هذه الإجراءات أهميتها وجدواها أو يلغي الحاجة إليها مثل تباعد الفترة بين حدوث والحالة الوبائية ومعرفة الصحة المدرسية بها لذا كان يجب التأكيد على مديري المدارس بسرعة إبلاغ الصحة المدرسية فور إصابة أي طالب بمرض يشتبه بأن يكون معديًا ومتابعة غياب الطلاب عن المدرسة لأسباب مرضية وإبلاغ الصحة المدرسية إذا كان المرض معديًا وأن لا يسمح للطالب بالعودة للمدرسة إلا بتقرير طبي يثبت شفاءه وسلامته من المرض