رحبت رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز، بتصريح وزير العدل الدكتور محمد العيسى أثناء رعايته اللقاء السابع للمحامين في السعودية أخيراً، والذي أشار فيه إلى أن مستقبلاً واعداً ينتظر الحقوقيات السعوديات، وأن لدى وزارة العدل توجهاً لاستقطاب الحقوقيات في مكاتب المصالحة والتوفيق المزمع إنشاؤها قريباً. وطلبت الأميرة سارة بنت مساعد من العيسى الاستعانة بخريجات برنامج «الحاضنة القانونية» الذي أعدته الجمعية، في مكاتب المصالحة والتوفيق لتخصصهن في مجال الأحوال الشخصية وخبرتهن وكفاءتهن وكنوع من الدعم الذي وعد به الوزير الحقوقيات السعوديات. وأشارت إلى أن تصريح الوزير يمثل نقطة انطلاق حقيقية للحقوقيات السعوديات ويحقق ما طالبت به جمعية مودة الخيرية أثناء انعقاد ملتقى دور الخدمة الاجتماعية في المحاكم الشرعية قبل أكثر من عام بالاستعانة بالحقوقيات السعوديات في مكاتب الصلح والخدمة الاجتماعية الملحقة بالمحاكم. وأكدت أن متدربات «الحاضنة القانونية» يتمتعن بخبرة ومهارات عالية تم صقلها على يد نخبة من الشرعيين والقانونيين والاجتماعيين من خلال برنامج تدريبي استمر أربعة أشهر، وشمل مبادئ وأخلاقيات المساعدة والمسؤولية والعمل التطوعي، ومدخل في قضايا الأحوال الشخصية (الزواج، الطلاق، النفقة، الحضانة، الزيارة، الإرث، النسب، وتنازع القوانين)، وفن التأثير ومهارات الاتصال في المجال القانوني، والتعامل مع الضغوط وبناء الثقة بالنفس، والتعامل مع المؤسسات القضائية والتنفيذية وهيئات حقوق الإنسان، إضافة إلى تنظيم جمعية «مودة» زيارات ميدانية للمتدربات إلى ديوان المظالم والمحكمة العامة ضمن البرنامج للاطلاع على سير العمل في المحكمة وآليات الترافع واستقبال القضايا وحضور الجلسات القضائية.