مع تواصل عملية انتشال جثث ضحايا الطائرة الماليزية التي أسقِطت بصاروخ أرض- جو فوق منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا الخميس الماضي، قال رئيس جهاز مكافحة التجسس الأوكراني فيتالي نادا، إن «كييف تملك دليلاً قاطعاً على أن فريقاً روسياً أدار النظام الصاروخي الذي أسقط الطائرة». ودعا روسيا إلى إبلاغ أوكرانيا بأسماء عناصر الفريق لاستجوابهم (للمزيد). وخلال لقاء مع وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس، الذي قتل 154 من مواطنيه في كارثة تحطم الطائرة، أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو أن «كييف تعد طلبات قانونية دولية لاعتبار ما يُسمى الجمهوريتان الشعبيتان في دونيتسك ولوغانسك منظمتين إرهابيتين في العالم». وردت موسكو، التي أسفت لندن لتعاونها «المحدود» في التحقيق في إسقاط الطائرة الماليزية، بتقديم لائحة من 10 أسئلة «بسيطة» طالب أهمها كييف بعرض تفاصيل حول استخدام جيشها صواريخ أرض- جو من طراز «بوك» شرق أوكرانيا، وتوضيح سبب وجودها في المنطقة في وقت لا يملك المتمردون طائرات. وفيما اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، خلال اتصال هاتفي، على أن تستخدم روسيا والولايات المتحدة نفوذهما من أجل وقف العنف في أوكرانيا، أعلنت كييف أن قواتها استعادت الجزء الجنوبي من مدينة لوغانسك الانفصالية المجاورة، والتي يسكنها 500 ألف شخص.