نيويورك-أ ف ب - أعربت الأممالمتحدة عن تشكيكها في صدقية الإستفتاء حول الدستور الجديد الذي جرى الاحد في سورية. وصرح مساعد المتحدث باسم الأممالمتحدة إدواردو ديل بوي "من غير المرجح أن يكون الإستفتاء ذا صدقية في إطار العنف العام والإنتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان" في سورية. وأوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "أخذ علماً" بالإستفتاء. وأضاف المتحدث "من المؤكد أن دستوراً جديداً ونهاية هيمنة حزب البعث على السلطة يمكن أن يكون جزءاً من الحل السياسي" للأزمة في سورية لكن "الإستفتاء يجب أن يتم في أجواء خالية من العنف والترهيب". وتابع أن"الأولوية في سورية يجب أن تكون وضع حد لكل أعمال العنف، وفي تلك الشروط فقط يمكن الإنتقال الى عملية سياسية تلبي تطلعات المواطنين السوريين". وأعلنت الحكومة السورية أنه تمت الموافقة على الدستور الجديد بنسبة 89,4% إلا أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 57,4% بسبب أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ نحو عام. وتابع المتحدث أن الأممالمتحدة لا تزال تنتظر ضوءاً أخضر من دمشق لإرسال مسؤولة العمليات الإنسانية لديها فاليري أموس الى سورية لتقييم الوضع الإنساني فيها. ونقل الطلب الرسمي للزيارة الى السلطات السورية الأسبوع الماضي.