قررت المحكمة الكبرى في الدمام، أمس، تأجيل النظر في قضية مقتل الطفل مشاري البوشل، على يد عاملة منزلية آسيوية، لمدة ثلاثة أسابيع، لاستكمال تقارير طبية، كانت طلبتها المحكمة في الجلسة السابقة، من لجنة طبية من الدماموالرياض. وفيما تسلمت تقارير مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، لم تصل تقارير مستشفى القوات المسلحة في الرياض، وهما المستشفيان اللذان عولج فيهما مشاري قبيل وفاته. وقال والد الطفل أحمد البوشل، في تصريح ل «الحياة» أمس، فور خروجه من المحكمة: «إن المحكمة عقدت اليوم (أمس) الجلسة ال11، بحضوري والمتهمة، ووفد من السفارة الإندونيسية، والمترجمين، والمحامي، وأخبرتنا المحكمة بتأجيل الجلسة بسبب عدم اكتمال التقارير الطبية التي طلبتها في الجلسة العاشرة. وقررت تأجيل الجلسة إلى يوم الاثنين 26 من ربيع الثاني الجاري، للنظر في التقارير الطبية، وذلك للتأكد من سبب وفاة طفلي مشاري». وعبر البوشل، عن تفاؤله بمسار الجلسات التي تعقدها المحكمة، متوقعاً أن تكون هذه الخطوة «ما قبل الأخيرة». وأكد أنه وأسرته «متمسكون بتطبيق شرع الله في المتهمة، جزاء ما فعلته في طفلنا. وأنتظرُ الجلسة المقبلة على أحر من الجمر كي أستريح وتستريح العائلة، بعد إصدار الحكم في القضية، وأخذنا حقنا».