بدأت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي برنامجاً تدريبياً ل11 مرشداً ومصلحاً أسرياً من فئة الصم والبكم، بغية تأهيلهم للعمل على حل المشكلات الأسرية والزوجية لذوي هذه الفئة من المجتمع. وجاءت هذه الخطوة بعد تدخل قسم الإصلاح الأسري بجمعية المودة في احتواء خلاف أسري أطرافه من فئة الصم والبكم. وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المودة الخيرية الشيخ سعد بن عبدالرحمن العويرضي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سعي الجمعية إلى الرقي بمستوى المصلحين الأسريين ومن يعمل في التوجيه الأسري والرفع من كفاءتهم للوصول إلى نتائج إيجابية في حل المشكلات الأسرية، والتقليل من نسبة الطلاق في المجتمع. وأشار العويرضي إلى أن الجمعية نظمت عدداً من الدورات التدريبية التي استهدفت المصلحين والمرشدين الأسريين سابقاً، تم خلالها تأهيل مئات المصلحين والمصلحات الأسريين من الجنسين. ووفق بيان صحافي أصدرته جمعية مودة، فإنها احتضنت عدداً من الشبان من فئة الصم والبكم من المقبلين على الزواج، انخرطوا في برنامج المودة للتأهيل الأسري للمقبلين على الزواج، إذ تم تزويدهم بالكثير من المهارات الزوجية وحقوق وواجبات كلٍ من الزوج والزوجة، وتم تكريمهم بشكل خاص نظير حرصهم على الاستفادة من برنامج تأهيل العرسان. وفي تعريفها عن نفسها، يؤكد القيمون على جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي، أنها تسعى إلى المحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق بالتعاون مع المحاكم الشرعية والدوائر الأمنية من خلال التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال أنشطة وأقسام متعددة تقدم الكثير من الدورات والمحاضرات والاستشارات الأسرية، واضعةً نصب عينيها رسالة سامية وهي «تحقيق سعادة الأسرة واستقرارها بالتوعية والإصلاح».