تونس - رويترز- قال مصدر بالمعارضة السورية أمس في تونس إن دولاً غربية ودولاً أخرى «تغض الطرف» عن مشتريات سلاح يقوم بها معارضون سوريون في الخارج. وقال المصدر إن «معارضين في الخارج يهربون بالفعل أسلحة خفيفة وأجهزة اتصالات ونظارات للرؤية الليلة للمعارضين داخل سورية». وأضاف أن مؤيدي المعارضة السورية يحاولون أيضاً إيجاد سبل لتزويد «الجيش السوري الحر» بأسلحة مضادة للطائرات وللدبابات. وقال المصدر لرويترز بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته «ندخل أسلحة دفاعية وأخرى هجومية... إنها تأتي من كل مكان بما في ذلك دول غربية وليس من الصعب مرور أي شيء عبر الحدود. ليس هناك قرار من أي دولة لتسليح الثوار لكن دولاً تسمح لسوريين بشراء السلاح وإرساله إلى داخل البلاد». وتابع أنه تجري اتصالات أيضاً لإيجاد وسيلة لإدخال ضباط سوريين متقاعدين إلى البلاد لتقديم المشورة في محاولة لتنسيق العمل بين مقاتلي المعارضة في الانتفاضة المستمرة منذ نحو عام ضد الرئيس السوري بشار الأسد لتدريب المتطوعين المدنيين على كيفية استخدام السلاح الذي يتم تهريبه. وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولة تحويل «الجيش السوري الحر» - المكون حالياً من جماعات منفصلة ومتفرقة تقاتل في مواقع مختلفة في سورية بقدرة ضئيلة على التنسيق في ما بينها - إلى قوة موحدة لها قيادة منظمة تستطيع قتال السلطات في شكل افضل.