أعلن رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز، عن حصول شركة جدة الاقتصادية على الترخيص النهائي، لإنشاء أعلى برج في العالم بمدينة جدة في السعودية، بمبلغ 4.6 بليون ريال ضمن مشروع جدة العملاق، بارتفاع يزيد على 1000 متر. وقال إن: «مشروع جدة العملاق يبشر بعوائد مجزية لمساهمي شركة المملكة القابضة». كما علّق المهندس الرئيس التنفيذي للتطوير والاستثمارات المحلية وعضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة عضو مجلس إدارة شركة جدة الاقتصادية التي تم إنشاؤها في عام 2009 لتطوير مدينة المملكة في جدة طلال بن إبراهيم الميمان: «إنها رؤية الأمير الوليد بن طلال لإنشاء أطول برج في العالم في مدينة جدة». وأضاف: «إن اتخاذ الشركاء بشركة جدة الاقتصادية القرار ببناء هذا المشروع العملاق، ما هو إلا دليل آخر على حبهم وإيمانهم بالاستثمار في هذا الوطن الغالي». ودعيت خمس شركات للتقدم لإنشاء المشروع، وقد تمت المفاضلة بينهم ليتبقى في المنافسة ثلاث شركات كبرى، وتم اختيار مجموعة بن لادن لبناء برج المملكة، وذلك نظراً للكلفة والجودة والجدول الزمني لإتمام المشروع. وتبلغ مساحة البرج المسطحة 500 ألف متر مربع، مكونة من فندق الفورسيزونز Four Seasons، وشقق الفورسيزونز الفندقية، وشقق سكنية، ومكاتب من الفئة A، إضافة إلى وحدات سكنية خاصة، وأعلى برج مراقبة في العالم، كما يتضمن منشآت أخرى كثيرة. وتقدّر كلفة برج المملكة بحوالى 4.6 بليون ريال سعودي (1.2 بليون دولار)، وإجمالي كلفة مشروع مدينة المملكة بحوالى 75 بليون ريال سعودي (20 بليون دولار). وأشرف على تصميم برج المملكة فريق هندسي معماري متخصص بقيادة ادرين سميث وجوردن جل، ومقره في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة. كما يضم فريق التصميم ثورتون توماسيتي، وهو المهندس المسؤول عن تصميم ثلاثة أبراج من ضمن أطول ثلاثة أبراج في العالم.