قال الرئيس التتنفيذي لشركة "روسنفت" الحكومية الروسية إيغور سيشين أمس الأربعاء، إن العقوبات الأميركية تستهدف الدولة الروسية وليس شركته في حد ذاتها. وأبلغ سيشين وسائل الإعلام أن العقوبات ستضر مصالح المساهمين في الشركات والبنوك الأميركية التي تتعامل مع "روسنفت"، ولن يكون لها أي أثر على المشاريع المشتركة القائمة حالياً بين "روسنفت" وشركة "اكسون موبيل" في روسيا. وقال سيشين للصحافيين بعد الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يزور البرازيل حالياً: "بما ان روسنفت شركة تمول الموازنة العامة الروسية فإن هذه العقوبات لا تستهدف روسنفت شركةً بل تستهدف سعي روسيا لأن تكون ذات سيادة على قراراتها السياسية، وهي محاولة للتأثير على الرفاة الاقتصادية لمواطنينا." وكان سيشين ضمن وفد من قادة الأعمال يرافق بوتين في اجتماع مجموعة "بريسك" للاقتصادات الناشئة التي أسست بنكاً جديداً للتنمية لمواجة النفوذ الأميركي والأوروبي على المؤسسات التمويلية الدولية.