موسكو - رويترز - انتقد مدافعون بارزون عن حقوق الإنسان في روسيا امس، الشخصية التي اختارها الكرملين لرئاسة لجنة أميركية - روسية جديدة لتعزيز القيم الديموقراطية وقالوا إن ذلك سيحبط جهودهم. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف اتفقا على تشكيل لجنة جديدة لدعم العلاقات الثنائية عندما التقيا في موسكو هذا الأسبوع. وبعدها عين الكرملين فلاديسلاف سوركوف المقرب من رئيس الوزراء فلاديمير بوتين، لتمثيل روسيا في شعبة المجتمع المدني في اللجنة. وقالت ليودميلا ألكسييفا رئيسة «مجموعة موسكو – هلسنكي» لحقوق الإنسان: «نرفض هذا التعيين كلية. بمساعدة هذه اللجنة سيخنق المجتمع المدني كما فعل من قبل». ويلقي المدافعون عن حقوق الإنسان باللوم على سوركوف النائب الأول لكبير موظفي الكرملين في التضييق على وسائل الإعلام المعارضة والأحزاب السياسية في عهد الرئيس السابق فلاديمير بوتين والذي يتولى رئاسة الوزراء حالياً. وأضافت ألكسييفا انه يتحمل المسؤولية عن القيود التي أدت إلى اغلاق ثلثي المنظمات غير الحكومية في روسيا. وانضم أكثر من 20 من نشطاء حقوق الإنسان إلى ألكسييفا في المطالبة بإبعاد سوركوف عن اللجنة في رسالة مفتوحة إلى أوباما وميدفيديف.