أكد وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي أن «قضية الموقوفين الإسلاميين من أبناء طرابلس والشمال هي قضية حق وفيها مظلمة ولا يجوز السكوت عنها شرعاً ولا إنسانياً». ولفت خلال استقباله أمس في طرابلس وفداً من أهالي الموقوفين الإسلاميين في طرابلس والشمال إلى متابعته الحثيثة خلال الشهر الماضي لهذا الملف مع رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي ووزير العدل وقائد الجيش، مشيراً إلى أنه وجد تجاوباً منهم لإنهاء هذا الملف بسرعة، وتمنى على أهالي الموقوفين إمهاله أسبوعين لإنهاء الاتصالات وإلا سيبني على الشيء مقتضاه. وقال الأمين العام ل «حركة التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال شعبان: «الأجهزة الأمنية والساسة يعرفون من صنع مشكلة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد وأكابر مجرميها أولئك الذين صنعوا هذه الفتنة ما زالوا طليقين». ودعا إلى «حل هذا الملف بسرعة لأن لجنة أهالي الموقوفين ستضطر إلى اتخاذ مواقف دراماتيكية تبدأ بالاعتصام ولا نعرف أين تنتهي».