بدأت اليوم الخميس عملية اعادة فرز 8,1 مليون صوت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الافغانية في كابول لتحديد الفائز بين المرشحين عبدالله عبدالله واشرف غني اللذين يتبادلان الاتهامات بالتزوير. وقال رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة احمد يوسف نورستاني خلال مؤتمر صحافي قبل بدء عملية اعادة فرز الاصوات التي اتفق عليها المرشحان انها من المتوقع ان تستمر "اسبوعين الى ثلاثة اسابيع". وأضاف نورستاني "نتوقع تشكيل مئة فريق لهذا التدقيق" في حين بدأت العملية بحوالي ثلاثين فريقا فقط. واعرب عن "الامل في ان يوافق المرشحان هذه المرة على النتائج بعد التدقيق العام" موضحاً ان كل المراقبين الاجانب لم يصلوا بعد. وغداة إعلان النتائج الجزئية للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تمت في 14 حزيران (يونيو) رفض عبد الله عبد الله الاعتراف بتقدم اشرف غني عليه بنتيجة 56,4% من الاصوات. وتعتبر عملية التدقيق في الاصوات حاسمة لشرعية الرئيس الافغاني المقبل. وينذر الصراع القائم بين عبد الله وغني في تصاعد التوتر بين انصار المرشحين، علماً ان غني من البشتون وتدعمه هذه العرقية التي تشكل الاغلبية في جنوب البلاد بينما يساند عبد الله رغم انه ايضا من البشتون، عرقية الطاجيك شمال البلاد.