على الرغم من ظهور نتائج الانتخابات خلافاً لرغبته في الانتخابات الرئاسية الأفغانية، ادعى المرشح للمنصب الرئاسي الأفغاني عبدالله عبدالله فوزه في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي عقدت في 14 يونيو 2014م. ويأتي هذا التطور غير المتوقع ما بعد ظهور النتائج المبدئية للانتخابات الرئاسية التي أظهرت فوز منافسه أشرف عبدالغني بالمنصب الرئاسي الأفغاني بحصوله على 56.44% من مجموع 8 ملايين صوت أدلى به الشعب الأفغاني. ويتهم عبدالله عبدالله الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي بالمساعدة في تزوير الانتخابات الأفغانية لصالح المشرح أشرف عبد الغني. وكان عبدالله عبدالله قد حصل على 45% من إجمالي الأصوات خلال الجولة الأولى من الانتخابات الأفغانية التي عقدت في 14 أبريل 2014م التي لم يحقق فيها أي من المشرحين النسبة المطلوبة للفوز، ما دعا لجنة الانتخابات الأفغانية إلى إعادة الانتخابات الرئاسية في أفغانستان. وفي هذا الشأن عقد عبدالله عبدالله اجتماعاً حزبياً في العاصمة الأفغانية كابول شارك فيه عدد كبير من مؤيديه أعلن فيه فوزه في الانتخابات الأفغانية وعدم اعترافه بالنتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية. وطالب من الشعب الأفغاني بضرورة الحفاظ على الأمن والسلام للحد من حدوث فتنة عرقية في أفغانستان نظراً لتمثيل عبدالله عبدالله عرقية الأقلية الطاجيكية في أفغانستان ومنافسه أشرف غني للغالبية البشتونية في أفغانستان.