زار السفير الأميركي وزوجته الخميس الماضي جناح وزارة التربية والتعليم المشارك بمهرجان الجنادرية 27، إذ تجول في أركان الجناح مبتدئاً بركن الطفولة، وكان في استقباله المشرفة على ركن الطفولة جواهر السبتي، إذ استمع لشرح عن العروض من القائمات على هذا الركن. واستعرضت المشرفات على الركن بالأهداف العامة لجناح الطفولة التي من ضمنها تعريف الطفل بقيمة المهنة وأهميتها في حياة الإنسان من خلال ممارسة اللعب الإيهامي في العديد من المهن، واستغلال موازنة الدولة في ما يعود بالنفع على أبناء الوطن، والتقليل من العمالة الوافدة من خلال تدريب الأطفال وممارستهم للمهن وغرس حب العمل في نفوسهم منذ الصغر، كما زار السفير ركن الفئات الخاصة، إذ قدمت المشرفة على الركن عفراء نايف السديري شرحاً عن محتواه وما يقدمه من توعية للمجتمع والأهالي عن أماكن تقديم الخدمة وعن الإعاقات التي ترعاها وزارة التربية والتعليم التي دخلت حالياً في فصول الدمج، وفي صفوف التعليم العام للفئتين البنين والبنات، وشملت جولته القسم النسائي، وكان في استقباله المشرفة على القسم النسائي الدكتورة منال الرويشد بالجناح ليطلع على ما احتواه هذا القسم من تجارب في التعليم ولوحات حائطية تعريفية بالتعليم في السعودية. وأثنى السفير الأميركي في ختام الجولة على ما شاهده من منجزات في مراحل العملية التعليمية بالسعودية، مبدياً إعجابه بالتطور الحاصل في هذا الوقت من تقنيات حديثة وتطور سريع في التعليم، ومشيداً بالجهود المبذولة وبالتنظيم الجيد والترتيبات في هذا الجناح. وقال في نهاية حديثه «لا بد أن تفخروا بالتعليم في بلدكم وبالتطور الحاصل السريع في العملية التعليمية»، شاكراً القائمين والمشاركين في هذا الجناح على ما قاموا به من حفاوة وتكريم وشروحات وافية عن مشاركات الجناح.