اجتمع ليل امس الثلثاء عددا من العسكريين التابعين للدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) مع قادة في جبهة النصرة في بلدة القورية، وتم الاتفاق بين التنظيمين على التهدئة والسماح لمن يريد من "النصرة" بالانضمام الى "داعش". وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن "شرعيين وعسكريين منداعش التقوا بقادة جبهة النصرة والكتائب الاسلامية، في بلدة القورية في سورية، وانتهى الاجتماع بتقرير تسليم سلاح جبهة النصرة في البلدة لداعش والاتفاق على عدة نقاط أخرى من بينها: أولاً: تسليم السلاح بشكل كامل. ثانياً: يتولى أمر القرية مهاجرون ويساعدهم أنصار ثقات معروفون تابعون لداعش. ثالثاً: تقبل توبة من قاتل "داعش" ويسمح له بالانضمام الى التنظيم إذا اراد ذلك. رابعاً: الباب مفتوح للجميع للانضمام لداعش بعد المشاركة في معسكر. خامساً: السلاح الذي يتم تسليمه قسم منه سيتولى تأمين القورية بإشراف "داعش"، والقسم الآخر سيذهب للجبهات. سادساً: أعطت الدولة مهلة يومين للفصائل من أجل تسليم السلاح سابعاً: هذا الكلام سيطبق على كل مناطق دير الزور دون استثناء . ثامناً: كل من تصرف واخذ سلاح واقام حواجز بإسم "داعش" سيحاسب . تاسعاً: لن يحمل السلاح إلاّ من كان يمتلك القدرة على ذلك ويعلم كيفية استخدامه. وكان أفيد بالامس أن أرتالاً من مقاتلي "داعش" دخلوا إلى مدينة دير الزور، مركز المحافظة، حيث رفعوا علم "دولة الخلافة" فوق مقار "جبهة النصرة" و "حركة أحرار الشام الإسلامية" بعد انسحاب مقاتلي هاتين الجماعتين كلياً من المدينة. كما أفيد أنهم قتلوا "أمير النصرة" في دير الزور الملقب ب "أبو حازم".