اعتبر رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط «أن «تنظيم القاعدة» يطل برأسه مجدداً غب الطلب للتشويش على الثورة السورية ولتشويه صورة المعارضة وحراكها السلمي ومطالبها المشروعة في الحرية والديموقراطية والتعددية والتغيير، ما يوحي بأن إطلالة أيمن الظواهري في هذا التوقيت بالذات هي عمل أمني استخباراتي بامتياز». وقال جنبلاط في تصريح: «إن استحضار شبح تنظيم القاعدة في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها الثورة السورية بفعل بطش النظام السوري وإصراره على العنف سبيلاً وحيداً في التعاطي مع المطالب المحقة للشعب السوري المناضل والصامد، يطرح أكثر من علامة استفهام وكأن المطلوب منه تقديم البراهين على الروايات التي يطلقها النظام حول المجموعات الإرهابية وتنظيم القاعدة لتكريس الخيارات القمعية وتبريرها، وهذا لا يستثني أيضاً الروايات التي ساقتها بعض المراجع الرسمية اللبنانية في ما يخص بلدة عرسال». وحذر من «هذه الخطوات وما ترمي إليه أو تمهد له، وهو ما يستوجب المزيد من اليقظة والتنبه على كل المستويات».