حافظت أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية على مكاسبها التي حققتها في الفترة الأخيرة، على رغم ضغوط البيع، جاء ذلك بتأثير توافر السيولة المتاحة للتداول التي امتصت معظم الكميات المعروضة من الأسهم بعد توجه بعض المتعاملين إلى عمليات البيع لجني الأرباح، ليحافظ المؤشر العام على موقعه فوق 6800 نقطة للجلسة الرابعة على التوالي، ويستقر عند مستوى 6816.49 نقطة، في مقابل 6831.56 نقطة أول من أمس، بخسارة طفيفة نسبتها 0.22 في المئة، تعادل 15.07 نقطة، وكان المؤشر هبط دون 6800 نقطة عندما بلغ 6793 نقطة قبل نهاية التعاملات بنصف الساعة، وبحذف الخسارة الأخيرة تقلصت الزيادة في مؤشر السوق منذ مطلع السنة إلى 399 نقطة، نسبتها 6.21 في المئة. والمتابع لتعاملات أمس يلحظ ارتفاع التنفيذ على أسهم شركات مساهمة عدة، أبرزها سهم «بنك الرياض» الذي ارتفعت القيمة المتداولة منه إلى 2.37 بليون ريال في مقابل 68 مليون ريال أول من أمس، بزيادة نسبتها 3375 في المئة، استحوذ بها «بنك الرياض» على 22 في المئة من القيمة المتداولة في السوق، تراجع معها سعره بنسبة 0.41 في المئة، إلى 24.10 ريال، وارتفعت السيولة المتداولة من سهم «العربي الوطني» بنسبة 568 في المئة، إلى 3 ملايين ريال، هبطت بسعره إلى 29.30 ريال، بنسبة تراجع 0.34 في المئة، فيما صعدت السيولة المتداولة من سهم «شمس» بنسبة 556 في المئة، إلى 179 مليون ريال، سجل معها السهم ثالث أكبر زيادة في السوق بلغت 6.02 في المئة، إلى 37 ريالاً. وبتأثير تذبذب الأسعار هبطت القيمة السوقية للأسهم نهاية التعاملات إلى 1.341 تريليون ريال، بتراجع قدره 2.26 بليون ريال، نسبته 0.17 في المئة، جاء ذلك بعد هبوط أسعار أسهم 86 شركة، في مقابل 43 شركة أول من أمس، بينما ارتفعت أسهم 51 شركة، في مقابل 81 شركة في الجلسة السابقة، وكانت السيولة المتداولة ارتفعت أمس بنسبة 32 في المئة، إلى 10.6 بليون ريال، من تداول 466 مليون سهم، بنسبة زيادة 22 في المئة، فيما ارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 14 في المئة، إلى 182 ألف صفقة.وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد هبوط مؤشرات 10 قطاعات بنسب دون واحد في المئة، أكبرها خسارة مؤشر «التطوير العقاري» الهابط بنسبة 0.72 في المئة، 5 شركات من أصل 8 يشملها القطاع، منها سهم «إعمار» الذي سجل خامس أكبر خسارة في السوق بلغت 1.65 في المئة، إلى 8.95 ريال. وحقق مؤشر «البتروكيماويات» أقل خسارة في السوق بلغت 0.06 في المئة، بتأثير من هبوط 11 شركة، وارتفعت شركتان، واستقرار سهم «سابك» عند 95 ريالاً، من تداول أسهم قيمتها 345 مليون ريال. وفي الجهة المقابلة ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات، أكبرها صعود مؤشر «الفنادق والسياحة» المرتفع 3 في المئة، فيما سجل مؤشر «التأمين» ثالث أكبر زيادة بلغت 0.91 في المئة، بعد ارتفاع 20 شركة من القطاع، أبرزها سهم «اليانز إس إف» المرتفع بالنسبة القصوى 10 في المئة، إلى 63.50 ريال.