إستبق رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتانياهو ، قرار لجنة المتابعة العربية المنعقدة في القاهرة حول مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وقام بتسريب معلومات عبر مصادر مقربة منه تشير الى أنه عرض ما أسماه الاإسرائيليون "رزمة تنازلات" مقابل تجديد المفاوضات المباشرة في عمان بوساطة أردنية، بعد أن توقفت منذ أسبوعين. وبحسبت ما ذكرت صحيفة "معاريف" فإن نتانياهو نقل إقتراحه عبر مسؤول أردني رفيع المستوى ومن ثم نقله العاهل الأردني عبد الله الثاني بنفسه إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قبل يومين من توقيع إتفاق المصالحة في الدوحة بين حركتي "حماس" و"فتح". ويشمل إقتراح نتانياهو: - تجميد "هادئ" للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية ، أي عدم الاعلان الرسمي عن تجميد البناء في مقابل اتخاذ خطوات سريعة وعملية بينها عدم منح الترخيص لمشاريع بناء جديدة في المستوطنات وزيادة مراقبة مشاريع البناء . - إطلاق سراح ما بين 20 و30 اسيراً من بين 130 أسيراً فلسطينياً من نشطاء حركة "فتح" كان قد تقدم محمود عباس بطلب للإفراج عنهم. - إلتزام الجيش الإسرائيلي بالإمتناع قدر الإمكان عن التوغل في المناطق المصنفة "أ" في الضفة الغربية التي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية الكاملة. - نقل صلاحيات أمنية للسلطة في المناطق المصنفة "ب" وسيشمل ذلك إقامة مراكز شرطة في تلك المناطق. - الموافقة على خطط رئيسية في المناطق المصنفة "ج" الموجودة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية. - منح قطاع غزة تسهيلات تشمل منح تصاريح دخول لإسرائيل, ونقل مواد بناء لانشاء ألف وحدة سكنية, ومبان تعليمية, وزيادة الصادرات من قطاع غزة للضفة الغربية.