ليبرفيل - ا ف ب - يملك مدرب زامبيا هيرفيه رينار رغبة أكيدة لرد الاعتبار لنفسه من وسائل الاعلام الزامبية وبلده فرنسا عندما يقود منتخب تشيلوبوبولوس غداً (الاحد) امام ساحل العاج في المباراة النهائية للنسخة الثامنة والعشرين من كأس الامم الافريقية في الغابون وغينيا الاستوائية. حقق رينار مشواراً رائعاً مع زامبيا حتى الان في العرس القاري وقادها الى المباراة النهائية التي لم يكن اي احد يتوقعها، وهو بات على بعد خطوة واحدة من دخول تاريخ كرة القدم الزامبية على الخصوص والقارية عموماً من خلال التتويج باللقب القاري الاول. لم يتوقف رينار المولود في ايكس-لي-بان، منذ بداية البطولة عن التلميح الى انتقادات وسائل الاعلام الزامبية عقب الخروج من الدور ربع النهائي للنسخة الاخيرة في انغولا على رغم ان المنتخب قدم عروضاً رائعة وخرج على يد نيجيريا بركلات الترجيح. ويتذكر رينار جيداً ان وسائل الاعلام الزامبية عارضت كثيراً تعاقد الاتحاد المحلي معه عام 2008، وارغمته «ضمنياً» على ترك منصبه عقب النسخة الاخيرة مبرراً ذلك بأسباب عائلية إذ اشرف بعدها على تدريب منتخب انغولا لفترة قصيرة وفريق اتحاد العاصمة الجزائري. وقال رينار بمرارة في هذا الصدد: «انتم الصحافيون تنسون كل النتائج الجيدة التي نحققها، وبمجرد التعثر وليس الخسارة لأننا لم نخسر أمام نيجيريا في الوقتين الاصلي والاضافي، توجهون اقلامكم الحادة الى المدرب، علماً بأن كرة القدم تتضمن الفوز والتعادل والخسارة، ولا يوجد منتخب في العالم يحصد الانتصارات فقط بما فيها افضل منتخب في العالم البرازيل.