وضعت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر في منطقة الرياض خططاً استراتيجية، لمواجهة هذا المرض بالتعاون مع وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية والجهات الأكاديمية والعلمية ذات الاختصاص، من خلال التركيز على الجوانب التوعوية والصحية والاجتماعية لجميع فئات المجتمع السعودي، كما أسست جائزة وطنية لكل البحوث والدراسات المتعلقة بمرض الزهايمر، باسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وفيما تعكف على إطلاق حملة وطنية شاملة للتوعية بمرض الزهايمر وسبل العناية بمرضاه، تتأهب الجمعية لاستضافة «مؤتمر الزهايمر الدولي الأول 2012» في ال28 من الشهر الجاري، بغية جمع أكثر من 20 خبيراً دولياً في مجال أمراض الزهايمر، في قاعة المؤتمرات الرئيسية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض، لمناقشة أهم الأبحاث والتجارب العالمية المتعلقة بهذا المرض، على مدار ثلاثة أيام. ويهدف المؤتمر إلى التعرّف على آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية المتعلقة بمرض الزهايمر، وبحث التحديات الاجتماعية الناتجة عن زيادة أعداد المصابين به وكيفية التعامل معهم، إلى جانب تدريب المتخصصين في المجال الصحي على تشخيص مرض الزهايمر، ومناقشة سبل التعاون المحتملة بين القطاعات المختلفة، فضلاً عن تعميق الاهتمام بالمرض بصورة تساعد على عمل الدراسات وإيجاد معلومات تعتمد على التجربة المحلية. من جانبها، تعمل جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر في مكةالمكرمة على التوعية بالمرض وتعريف المجتمع بهذه الفئة من المرضى، وإلقاء الضوء على معاناة أهالي مرضى الزهايمر، والاستفادة من التجارب الشخصية لمقدمي الخدمة، وتوظيفها في مساعدة المرضى عن طريق إرشادهم للطبيب المتخصص بالتعامل مع هذه الحالات والتنسيق للمحتاجين منهم ومساعدتهم للتوجه للجهة المتخصصة للحصول على الدعم.