بالتزامن مع اليوم العالمي للزهايمر تنظم جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة ندوة تثقيفية طبية بعنوان (إنه وقت العمل) وذلك مساء غداً الثلاثاء على مسرح المركز الطبي الدولي بجدة. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عبدالله فدعق بأن الندوة ستحظى بمشاركة عدد من الاستشاريين والمتخصصين في المجال السلوكي والاجتماعي والأسري إضافة لمتخصصي المخ والأعصاب، مشيراً إلى أن الهدف من هذه الندوة التعريف بكيفية العناية بمرضى الزهايمر وتوعية أسرهم والمجتمع بالتعامل مع هذه الفئة الغالية على الجميع. الندوة تديرها الدكتورة عبير الماحي وستعرض خلالها الدكتورة نسرين جستنية استشارية أمراض الشيخوخة نبذة عن المرض والمريض والعلاج وستستعرض طبيعة مرض الزهايمر والأعراض والتشخيص، كما ستتناول الأعراض النفسية والعصبية وتأثيرها على المريض وأسرته، وتستعرض أهمية تفهم الأسرة للمرض والعلاجات المتوفرة والمستقبلية، وستقدم الأخصائية النفسية الأستاذة سميرة الغامدي نصائح نفسية لمقدم الخدمة ومن يرعى مريض الزهايمر وكيف يعتني مريض الزهايمر بصحته النفسية وكيفية الحصول على الدعم المعنوي، وأهم الجوانب التي ينبغي أن يتضمنها التأهيل النفسي والاجتماعي لمن يقدم الخدمة لمريض الزهايمر،وستتحدث الأستاذة زهية مغربي حول تجربتها مع مريض بالزهايمر، ثم وبعد ذلك سيفتح باب الحوار مع الحضور. يُشار إلى أن جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة تعتبر أول جمعية بالمملكة متخصصة في الزهايمر, وتسعى لرعاية مرضى الزهايمر باعتبار ذلك حقاً لهم على أفراد مجتمعهم الواعي المتبصر، وتعمل للتعريف بمرض الزهايمر والعناية بالمصابين به بتوفير الرعاية الكاملة لهم، كما تسعى من خلال برامجها وفعالياتها المختلفة لتحقيق جملة من الأهداف في مقدمتها تثقيف وتدريب عائلات المصابين بالزهايمر وتقديم المشورة اللازمة، إضافة للتوعية بحقوق مرضى الزهايمر وسبل حمايتهم، ومساعدة المصابين بالزهايمر وتأمين الأدوية والأجهزة المساندة لهم، فضلاً عن عمل الدراسات والأبحاث والإحصاءات المتعلقة بمرض الزهايمر، وتأثيث مقر ونادي ومركز صحي لمرضى الزهايمر، وأخيراً تعزيز قدرات المصابين بالزهايمر في المراحل الأولى لتأخير المرض.