استضافت «غرفة التجارة والصناعة» في بيروت وجبل لبنان مؤتمراً صحافياً مشتركاً خُصّص للإعلان عن «الملتقى الاقتصادي السعودي - اللبناني» الذي يُعقد بدورته السابعة في بيروت في 1 و2 آذار (مارس) المقبل، وتنظمه «مجموعة الاقتصاد والأعمال» بالتعاون مع اتحاد الغرف في البلدين. وشارك في المؤتمر سفير السعودية في لبنان علي عواض العسيري ورئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار ورئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، والرئيس التنفيذي ل «مجموعة الاقتصاد والأعمال» رؤوف أبو زكي ورئيس مجلس الإدارة المدير العام ل «المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات» (إيدال) نبيل عيتاني. واستهل شقير المؤتمر الصحافي قائلاً: «يكتسب الملتقى هذه السنة بعداً خاصاً، فالمنطقة العربية تشهد تحولات تاريخية نستطيع أن نحوّلها إلى فرص إذا استطعنا تحسين أحوال الناس وإحياء آمالهم بمستقبل أفضل، وذلك لا يتحقق من دون إطلاق ورشة عمل إصلاحية اقتصادية وتعزيز النمو الاقتصادي في الدول التي تشهد تحولات». وأشار القصار إلى أن «التعاون المثمر بين رجال الأعمال في لبنان والمملكة، يجب أن يُستتبع بخطوات عملانية من الحكومتين تساعد في تنشيط حركة التبادل التجاري والاقتصادي، خصوصاً على صعيد توقيع مزيد من الاتفاقات، التي من شأنها تخفيف بعض القيود التي تحدّ من رفع مستوى الحركة التجارية». ودعا العسيري رجال الأعمال السعوديين واللبنانيين إلى تفعيل التواصل عبر تبادل الزيارات والخبرات وتنظيم المعارض لتعزيز مستوى العلاقات الاقتصادية. وقال ابو زكي: «يُتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى نحو 200 شخص من القيادات العليا في المؤسسات السعودية واللبنانية، كما ستكون مشاركة لمجموعة من شباب الأعمال من البلدين». وأضاف: «يتضمّن الملتقى عدداً من المواضيع أبرزها آفاق تطوير التعاون والتبادل والاستثمار في مجال الخدمات التعليمية والصحية والهندسية، إضافة إلى المستجدات في البيئة الاقتصادية ومناخ الاستثمار وفرصه في البلدين».