باريس - أ ف ب - عادت الحركة إلى مستواها الطبيعي أمس في مطاري «رواسي» و «أورلي» الباريسيين بعد إضراب استمر أربعة أيام نفذه طيارو شركة «آر فرانس» ضد مشروع قانون يحدّد أطر الحق في الإضراب. وقال ناطق باسم الشركة: «الوضع عاد إلى طبيعته، ولا يشهد أي من المطارين حالياً إلغاء أي رحلة». وأدى الإضراب إلى إلغاء رحلات وتأخير أخرى، في حين تصرّ النقابات والحكومة على موقفهما، بينما كان مقرّراً أن يلتقي الطرفان صباح أمس، ما قد يؤدي إلى نزاع جديد خلال الشهر الجاري. وأعلنت «آر فرانس» أول من أمس «الاستعداد لاستئناف برنامج الطيران المعتاد في 10 من الشهر الجاري» مع توقع حالات تأخير بسبب الصقيع في المنطقة الباريسية. وكرّر الطيارون، الذين بلغت نسبة المضربين منهم 30 في المئة وفق الإدارة و60 في المئة وفق النقابة أول من أمس، تصميمهم معارضة مشروع قانون يزيد القيود على الحق في الإضراب في قطاع النقل الجوي، ويتمثل مطلبهم الرئيس في سحب إلزامهم بتقديم إخطار شخصي قبل 48 ساعة.