طلبت وزارة الدفاع الروسية اليوم من الملحقين العسكريين ل18 دولة، من بينها الولايات المتحدة، زيارة بلدة في منطقة روستوف تقول موسكو إنه سقطت عليها قذيفة أطلقت عبر الحدود من أوكرانيا، ما أدى الى مقتل رجل. وتبدو الزيارة المقررة في اطار حرب شفهية متصاعدة بين روسياوأوكرانيا لكسب التأييد الدولي في الصراع الجاري بين قوات الحكومة الاوكرانية وانفصالين موالين لموسكو انتفضوا في شرق أوكرانيا. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع الروسية: "قررت وزارة دفاع روسيا الاتحادية اطلاع المتخصصين العسكريين الاجانب على الموقف الحقيقي في دونيتسك في منطقة روستوف التي شهدت دماراً من نيران المدفعية والقصف من الأراضي الأوكرانية". ونقلت وكالة "ايتار تاس" للانباء عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله ان "الدعوة وجهت أيضاً للملحقين العسكريين من الدول الأخرى دائمة العضوية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة وهي فرنسا وبريطانيا والصين". ونفت أوكرانيا الاتهامات الروسية بأن قواتها أطلقت النيران عبر الحدود. وتقول ان انفصاليين يطلقون النار عبر الحدود على روسيا في شكل ممنهج حتى تتدخل موسكو عسكريا في الصراع. وأثار رد فعل موسكو الغاضب على حادث دونيتسك وأنباء عن تحريك القوات الروسية قرب الحدود الاوكرانية احتمالات التدخل الروسي بعد أسابيع بدا فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازماً على عدم التدخل.