وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتقديم 200 مليون ريال للهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، وأوضح وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف مساء أول من أمس (الأحد) - بحسب وكالة الأنباء السعودية- أن «توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تضمن تخصيص هذا المبلغ لتأمين الحاجات العاجلة من الأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية اللازمة لعلاج ضحايا الاعتداءات والقصف الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، التي ذهب ضحيتها آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، ولم يسلم منها حتى ذوو الاحتياجات الخاصة». إلى ذلك، أشاد خطيب المسجد الأقصى النائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس وزير الأوقاف والشؤون الدينية السابق الدكتور يوسف جمعة سلامة، بمواقف السعودية الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وقال: «إن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، تُظهر بجلاء الدور الرائد للمملكة ملكاً وحكومة وشعباً». وثمّن الدكتور سلامة الموقف الإسلامي والعربي لخادم الحرمين الشريفين، الذي أصدر توجيهه بتقديم مبلغ 200 مليون ريال للهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن الاعتداءات أسفرت عن تدمير أكثر من 300 منزل حتى الآن على ساكنيها، إضافة إلى تدمير عدد من المساجد والجمعيات والمؤسسات الخيرية. وأضاف: «لمسنا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الحرص العميق على دعم صمود الشعب الفلسطيني في شتى المجالات، ومنها العمل على إقامة مشروع الإسكان السعودي بمحافظة رفح بقطاع غزة، وما الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وكذلك البنك الإسلامي للتنمية، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، في فلسطين بصفة عامة والقدس والأقصى بصفة خاصة في المجالات الصحية والإغاثية والإسكانية والتعليمية كافة عنا ببعيد». وقال خطيب المسجد الأقصى: «إن هذا الموقف ليس جديداً على المملكة، وقيادتها الرشيدة فتحت ذراعيها للشعب الفلسطيني في جميع الأوقات، فهو امتداد لدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني سياسياً ومادياً وفي جميع المحافل الإسلامية والعربية والدولية، وما موقف المملكة إبان انتفاضة الأقصى واستقبال المئات من جرحى الانتفاضة الذين تلقوا العلاج في مستشفيات المملكة عنا ببعيد، وكذلك استضافة خادم الحرمين الشريفين للآلاف من ذوي الشهداء والأسرى في موسم الحج سنوياً، ربط ديننا الإسلامي الحنيف بين الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمسجد الأقصى المبارك في القدس، برباط وثيق مستمر إلى يوم القيامة». من جانبه، ثمّن السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم أغا، دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لفلسطينول«غزة هاشم». وقال في اتصال مع «الحياة» أمس (الاثنين) إن هذا الموقف النبيل من خادم الحرمين الشريفين ومن القيادة والشعب السعودي، نابع من إحساس كبير بالمسؤولية تجاه العرب والمسلمين، مضيفاً إن الشعب الفلسطيني والقيادة في فلسطين والرئيس محمود عباس، يثمنون للملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، هذا الموقف الذي يضاف إلى المواقف السعودية المشهود لها في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة. الملك عبدالله يهنئ ستوب بانتخابه رئيساً لوزراء فنلندا هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس وزراء فنلندا ألكسندر ستوب، لمناسبة انتخابه رئيساً للوزراء في بلاده. وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقية باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أجمل التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لستوب، والتقدم والازدهار لشعب فنلندا. من جهة ثانية، رفع أمير منطقة مكةالمكرمة مشعل بن عبدالله، برقية شكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، لمناسبة صدور الموافقة السامية على اعتماد استكمال طريق جدة - جازان الساحلي السريع بكلفة 4 بلايين ريال، وكذلك اعتماد استكمال طريق مكةالمكرمة - القصيم السريع بكلفة 4 بلايين و500 مليون ريال، مع شمولها لخدمات البنية التحتية للطريقين من محطات واستراحات. وقال: «لتلك المشاريع كبير الأثر في نفوس المواطنين، لما سيحققه الطريقان من سهولة في تنقل الحجاج والمعتمرين والزوار من وإلى المنطقة»، مضيفاً: «ما تحقق لمناطق المملكة بشكل عام ومنطقة مكةالمكرمة بشكل خاص من إنجازات عظيمة في هذا العهد يدل على حرص القيادة على الاهتمام بالمواطن وحاجاته». ... و يوافق على تشكيل مجلس أمناء جديد ل«مركز الحوار الوطني» وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس (الإثنين) على تشكيل مجلس أمناء جديد لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، خلفاً للجنة الرئاسية السابقة. وتضمنت الموافقة تعيين الشيخ الدكتور عبدالله المطلق رئيساً لمجلس الأمناء، وفيصل بن معمر نائباً إلى جانب عمله أميناً عاماً للمركز، كما ضمت عضوية مجلس الأمناء الجديد تسعة أعضاء، هم: الدكتور سهيل قاضي، والشيخ الدكتور قيس مبارك، والدكتور حسن الهويمل، والدكتورة سهير القرشي، والدكتور عبدالعزيز بن صقر، والشيخ محمد الدحيم، والدكتور منصور الحازمي، والمهندس نظمي النصر، والدكتورة نوال العيد.