تراجع الإنتاج الصناعي بشكل ملحوظ في منطقة اليورو في أيار (مايو) الماضي، وكان قطاع الطاقة هو الاستثناء من هذا المنحى، ما يبرز الوضع الهش للانتعاش الاقتصادي في المنطقة. وأفاد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات) بأن الإنتاج في دول منطقة اليورو «انخفض بنسبة 1.1 في المئة بعد ارتفاعه 0.7 في المئة في نيسان (أبريل) الماضي». وكان محللون استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم توقعوا «تسجيل تراجع نسبته 1.2 في المئة». ومقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، نما إنتاج المصانع 0.5 في المئة، ما يتماشى مع توقعات السوق، ومقارنة بزيادة نسبتها 1.4 في المئة في نيسان. ويُعزى التراجع إلى «تدني إنتاج السلع الوسيطة مثل قطع غيار السيارات بنسبة 2.4 في المئة، وكذلك إنتاج السلع الاستهلاكية مثل الأغذية وأدوات التجميل». وكانت الطاقة هي القطاع الوحيد الذي نما مسجلاً 3 في المئة مقارنة ب 1.2 في المئة في نيسان.