لندن - الحياة، يو بي أي - يعد الملفوف من أهم الخضار للإنسان نظرا لفوائده الكثيرة التي تجعله من أهم الخضروات التي ينبغي الحرص على تناولها باستمرار. فالملفوف قليل السعرات الحرارية وهو غني بمضادات الأكسدة مثل البيتا كيروتين واللوتين والزيازانثين وفيتامين كاف وفيتامين جيم، كما يعمل الملفوف على خفض نسبة الكوليسترول بسبب احتوائه على احتوائه على نسبة من مادة الفايتوستيرولات والتي تساهم في التخلص من الكولسترول الفائض وإعاقة عملية بناء الكولسترول في جسمنا، ويقي من مرض السرطان. ويعلل الباحثون قدرة الملفوف في الحماية من سرطان القولون والمستقيم الى أن مضادات الأكسدة في الملفوف مثل البيتا كيروتين، إضافة إلى الألياف الغذائية وفيتامين جيم الذي يعتبر من الفيتامينات الرئيسية المانعة لأكسدة خلايا جسمنا، أي أنها تمنع التغيرات المصاحبة لتطور خلايا سرطانية. والملفوف مصدر مهم لعدد من الفيتامينات، فهو يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين "ك" الذي يحسّن من صحة عظامنا. ووجود كميات قليلة من فيتامين "ك" في الدم يؤدي إلى زيادة نسبة كثافة المعادن في عظامنا، إضافة إلى مساهمته في الحد من معدلات الكسور لدى المصابين والمصابات بترقق العظام أو الهشاشة. يؤثر تناول فيتامين "ك" على توازن الكالسيوم في جسمنا. ويُعتبر من الفيتامينات الذائبة في الدهون، فسواء أكنا رجالاً أم نساء، فإن تناول الملفوف يوميا وبمعدل كوب يوفر لنا كمية متوازنة من فيتامين "ك" الضروري لبناء البروتينات اللازمة لمساعدة دمنا على التجلط عند النزيف. كما ويساعد جسمنا على بناء البروتينات اللازمة لصحة الدم، والعظام، والكلى. أما الفرق بين الملفوف الأحمر والملفوف الأخضر، فالملفوف الأحمر يحتوي على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة، والسعرات الحرارية ، ونسبة أعلى من البوتاسيوم وفيتامين جيم ومادة الكولين الضرورية لصحة دماغنا. المؤخرة أداة للمعالجة وفي بريطانيا، وجدت دراسة جديدة أن تخزين الدهون في المؤخرة يخفض معدلات الكولسترول الضار ويزيد من الكولسترول الجيدّ الذي يحمي من تصلّب الشرايين.br / وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في جامعة "أوكسفورد" وجدوا أن الدهون التي تخزن في المؤخرة عدا عن التي تخزن في المعدة، تخفض معدلات البروتين الدهني المنخفض الكثافة (الكولسترول الضار) ويرفع معدلات البروتين الدهني المرتفع الكثافة (الكولسترول الجيّد). وأظهرت الدراسة منافع المؤخرة الكبيرة، التي تشمل خفض خطر الإصابة بالسكري. وقال العلماء إنه يبدو أن الدهون التي تخزن حول المؤخرة تعمل كدهون عازلة ومكافحة للالتهابات قد تكون مضرة في مكان آخر بالجسم. وقال الباحثون إنه بسبب تفكك الدهون في المؤخرة بشكل أبطأ من دهون البطن، تُنتج كميات أقل من بروتين السيتوكين المرتبط بالسكري وأمراض القلب والسمنة. وأشاروا إلى أن تكون الدهون في وسط الجسم يمكن أن يكون له آثار حادة على الجسم، وبالتالي فإن التخلص منها ضروري.