تعهدت الناشطة الحقوقية الباكستانية ملالا يوسفزي خلال زيارتها لنيجيريا، بالمساعدة في الإفراج عن مجموعة من التلميذات المخطوفات من قبل متشددين إسلاميين. ونجت ملالا من إطلاق النار عليها من متشددي طالبان حيث أصيبت في رأسها، وسبب هذا الهجوم يعود إلى حملتها من أجل تعليم الفتيات. كما اجتمعت، مع أقرباء أكثر من 200 فتاة خطفتهم جماعة "بوكو حرام" المتشددة في مدرسة في قرية "تشيبوك في شمال" شرق البلاد في نيسان (أبريل). وقالت جماعة "بوكو حرام" المستلهمة نهجها من حركة طالبان، إنها تقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية في نيجيريا. وقتلت "بوكو حرام" آلاف الأشخاص كما خطفت المئات منذ ظهورها في عام 2009. وإثر حديث بين ملالا وأهالي المخطوفات في فندق في العاصمة "أبوجا"، إنفجر بعض الآباء في البكاء، فقالت ملالا أنها تنظر الى هؤلاء الفتيات على أنهن شقيقاتها، وسترفع صوتها من أجلهن الى أن يتم الإفراج عنهن. كما تحتفل ملالا بعيد ميلادها السابع عشر الإثنين في نيجيريا حيث من المقرر أن تجتمع مع الرئيس غودلاك جوناثان. وقالت إنها ستشارك في نشاط في حملة لإعادة الفتيات والتأكد من عودتهن سالمات بهدف أن يكملن تعليمهن.