أفادت حصيلة جديدة رسمية أن عدد الطالبات المخطوفات اللاتي تمكن من الهرب من أسر بوكوحرام بلغ 57 فتاة، بدلًا من حصيلة سابقة أكدت أنهن 53، وأن عدد اللواتي لا يزلن مخطوفات أصبح 164 وليس 168. في وقت هاجم شبان نساء كن يتظاهرن في أبوجا دعمًا للقضية. استطاعت أربع فتيات من المختطفات في نيجيريا من الهروب بعد قضاء أكثر من 40 يوم في أيدي مسلحين من جماعة بوكو حرام، وفي الإجتماع الذي تم عقده في أبوجا بشأن الإستجابة الإنسانية لأزمة المختطفات النيجيريات، قال مدير شؤون العاملين وإدارة المجلس المحلي لمدينة شيبوك في ولاية بورنو إن: "أحدث تقرير وصلنا يفيد بأن عدد الفتيات اللاتي تمكَّنَّ من الهرب بلغ 57، بدلًا من 53، وأن عدد الفتيات اللاتي لا يزلن في أيدي بوكو حرام أصبح 164، وليس 168″. وكانت قد أعلنت جماعة بوكو حرام المسلحة في مطلع أيار/مايو عن مسؤوليتها عن خطف أكثر 221 فتاة من مدرسة في نيجيريا وكانت الجماعة اعتبرت الفتيات المختطفات أسيرات حرب. في السياق هاجم عشرات الشبان المسلحين بالحجارة والزجاجات الاربعاء في ابوجا نساء تظاهرن دعمًا للتلميذات المخطوفات في نيجيريا من قبل مجموعة بوكو حرام الاسلامية، حسب ما اعلنت احدى الناشطات. وقالت خديجة بالا عثمان، وهي مسؤولة في حركة "اعيدوا بناتنا"، لوكالة فرانس برس، "تعرّضنا لهجوم من مجموعة من الرعاع". واضافت "تعرّض لنا بعضهم بالضرب على الرأس بالكراسي"، مشيرة الى استعمال زجاجات. وقال مصور وكالة فرانس برس كان يغطي المظاهرة ان قاعدة الكاميرا تعرّضت للتكسير من قبل الشبان الذين كانوا عازمين على ما يبدو منع تصوير التجمع الداعم للتلميذات. وقالت عثمان ان بين "الرعاع" اشخاص رفعوا كما قالت يافطات مؤيدة للرئيس غودلاك جوناثان. ولم يكن بالامكان حتى الان اقامة اية صلة بين المحتجين والسلطات. واشارت اوساط عدة أخيرًا الى ان قضية خطف التلميذات جاءت للتأثير سلبًا على جوناثان. وقالت عثمان ان الشرطة شاهدت اعمال العنف، ولم تتدخل. وتنظم حركة "اعيدوا بناتنا" تجمعات في العاصمة الفدرالية ابوجا وفي مدن اخرى في البلاد من اجل المطالبة باطلاق سراح حوالى 200 تلميذة كن قد خطفن في 14 نيسان/ابريل في شيبوك (شمال شرق) من قبل مجموعة بوكو حرام الاسلامية المسلحة.