تعهدت الناشطة الحقوقية الباكستانية ملالة يوسفزي اثناء زيارة لنيجيريا بالمساعدة في الافراج عن مجموعة من تلميذات المدارس خطفهن متشددون اسلاميون. وكانت ملالة قد نجت بعد ان اطلق متشددو طالبان النار عليها وأصابوها في الرأس بسبب حملتها من أجل تعليم الفتيات. واجتمعت ملالة أمس الاحد مع أقارب أكثر من 200 فتاة تعرضن للخطف من جانب جماعة بوكو حرام المتشددة من مدرسة في قرية تشيبوك بشمال شرق البلاد في أبريل . وتقول جماعة بوكو حرام التي تستلهم نهجها من حركة طالبان انها تقاتل من أجل اقامة دولة اسلامية في نيجيريا. وقتلت بوكو حرام الاف الاشخاص وخطفت المئات منذ ظهورها في عام 2009. وانفجر بعض الاباء في البكاء عندما تحدثت معهم ملالة في فندق بالعاصمة أبوجا أمس الاحد. وقالت ملالة "إنني أنظر الى هؤلاء الفتيات على أنهن شقيقاتي وسوف أرفع صوتي من أجلهن الى ان يتم الافراج عنهن." ومن المقرر ان تجتمع مع الرئيس جودلاك جوناثان. وقالت "سوف أشارك بنشاط في حملة لاعادة الفتيات والتأكد من عودتهن سالمات من أجل ان يكملن تعليمهن." وكان خطف الفتيات قد أثار اهتماما دوليا غير مسبوق بالحرب في شمال شرق نيجيريا والمخاطر الامنية المتزايدة التي تمثلها بوكو حرام على نيجيريا أكبر منتج للطاقة في أفريقيا.