قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد ان القوة الاقتصادية والعسكرية هي ضمانة اسرائيل الوحيدة للسلام والامن بعد التطورات الاخيرة في ايران وسوريا. وقال نتانياهو في بداية اجتماع الحكومة الاسبوعي "في الايام القليلة الماضية تذكرنا مجددا طبيعة الجوار الذي نعيش فيه. وفي منطقة كهذه فإن الشيء الوحيد الذي يضمن وجودنا وامننا وازدهارنا هو القوة". واضاف "سنواصل بناء قوة اسرائيل العسكرية والاقتصادية والاجتماعية. فهذه هي الضمانة الوحيدة للسلام كما انها دفاع اسرائيل الوحيد في حال انهيار السلام". وقال "لقد سمعنا تصريحات حكام ايران عن تدمير اسرائيل، وشاهدنا الجيش السوري يذبح ابناء شعبه، ورأينا حوادث اخرى لسفك الدماء". وكان نتانياهو يشير الى تصريحات للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي في خطبة الجمعة، والى التقارير التي تتحدث عن عمليات قت للمدنيين بنيران الجيش السوري. وكان خامنئي وصف "النظام الصهيوني" بانه "ورم سرطاني يجب استئصاله، وباذن الله سنستأصله". واضاف "من الان فصاعدا سندعم اية جماعة ستقاتل النظام الصهيوني". وجاءت تصريحات خامنئي وسط تزايد التوقعات بان اسرائيل-- التي يعتقد انها الدول الشرق الاوسطية الوحيدة التي تمتلك اسلحة نووية- تفكر في شن ضربات جوية ضد منشات ايران النووية. وفي سوريا تحدث ناشطون عن مقتل اكثر من 200 مدني خلال هجوم للقوات السورية على مدينة حمص. وقال نتانياهو الاحد "في منطقتنا، يوجد العديد من الحكام الذين ليست لديهم اية موانع اخلاقية لقتل جيرانهم او شعبهم". وتشهد اسرائيل، التي انضمت الى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في العام 2010، نموا اقتصاديا يفوق معدل نمو دول المنظمة المتقدمة.