عملت إدارة البرنامج بدءاً من السنة الثالثة على إطلاقه، على منع تكدس الطلاب في مكان واحد، وتوزيعهم في معاهد مختلفة، لضمان جو خال من اللسان العربي. ويشير الطالب خالد عبدالله إلى «الصعوبة التي واجهها في قبول انتقاله إلى أحد المعاهد، بسبب وجود عدد كبير من السعوديين فيه، ما اضطره إلى القبول بالمعهد الذي اقترحته إدارة الابتعاث». وذكر أن «أكثر ما يواجه الطلاب، في سنتهم الأولى، التهاون في الدراسة، ما عرض كثيراً منهم إلى المساءلة، لعدم إنهائهم لبرنامج اللغة. إلا أن ذلك لا ينطبق على طلاب البكالوريوس، والملتحقين في جامعات لا تشترط درجة عالية في اختبار (التوفل)، وإنما فقط دراسة عدد من مستويات اللغة، يحق بعدها للطالب الالتحاق بالجامعة». ورأى أن ذلك «أفرز طلاباً لا يتقنون اللغة الإنكليزية في بداية دراستهم الجامعية، وإن تحسنت بعد ذلك».