أعلنت السلطات الماليزية أمس، أن مسلحين قتلوا شرطياً وخطفوا آخر بعد إطلاقهم النار في مجمّع للغطس على جزيرة قبالة بورنيو. وقال عبدالرشيد هروم، وهو مسؤول عن الامن في شرق ولاية صباح، الجيب الماليزي الواقع شمال جزيرة بورنيو ويضم جزيرة مابول حيث وقع الهجوم، إن المهاجمين الذين فرّوا بحراً أتوا على الارجح «من بلد مجاور»، معلناً مطاردتهم. وأشار الى أن الشرطي القتيل كان ينفّذ مهمة حراسة امام المنتجع، وتعرّض لمكمن نصبه 6-8 رجال يرتدون لباساً عسكرياً. ورجّح مسؤول أمني ان يكون المسلحون أتوا من جزيرة سولو الفيليبينية، علماً أن ماليزيا شددت تدابيرها الامنية في المنطقة المعروفة لمواقع الغطس، اثر عمليات خطف، خصوصاً لسياح صينيين طلب رجال اتوا من جنوب الفيليبين فدية لإطلاقهم. والهجوم على نادي الغطس هو الرابع في ولاية صباح منذ نيسان (أبريل) الماضي. ورأى عبدالرشيد أن الهجوم على الشرطيين قد يكون عملاً ثأرياً، اثر تشديد مكافحة النشاطات الإجرامية في صباح. وأُقيمت منطقة امنية العام الماضي، بعد هجوم دامٍ لمتمردين مسلمين أتوا من ارخبيل سولو الفيليبيني.