اعلن مسؤول امني ماليزي اليوم الاحد، مقتل شرطي وخطف اخر على يد مسلحين فتحوا النار في مجمع للغطس على جزيرة ماليزية قبالة بورنيو. وقال المسؤول عن الامن في شرق ولاية صباح الجيب الماليزي الواقع شمال جزيرة بورنيو ويضم جزيرة مابول حيث وقع الهجوم، عبد الرشيد هروم، إن "المهاجمين الذين فروا بحراً، اتوا على الارجح من بلد مجاور". وبدأت عملية مطاردة. وتعرض الشرطي الذي كان يقوم بمهمة حراسة امام المنتجع، لكمين نصبه ستة الى ثمانية رجال في اللباس العسكري. وقال مسؤول امني إن "مجموعة الكومندوس جاءت على الارجح من جزيرة سولو الفيليبينية". والهجوم على نادي الغطس، هو الرابع من نوعه في ولاية صباح منذ نيسان (ابريل). وشددت ماليزيا هذا الاسبوع اجراءاتها الامنية في المنطقة المعروفة لمواقع الغطس بعد سلسلة اعمال خطف، خصوصاً لسياح صينيين طلب رجال اتوا من جنوب الفيليبين فدية لاطلاقهم. وتشكل السياحة مصدر ايرادات مهم للعملات في ماليزيا، وقطاع اساسي لتامين وظائف. وتستقبل ولاية صباح 3.5 مليون سائح سنوياً خصوصا من الصين واليابان وكوريا وهونغ كونغ وبريطانيا وباقي انحاء اوروبا. وسجلت ماليزيا انخفاضا ب10 في المائة لعدد السياح خلال الربع الثاني مقارنة مع الاشهر الثلاثة الاولى من السنة، كما قال تان كوك لينغ نائب رئيس جمعية وكلاء السفر والسياحة الاحد. والهجوم على الشرطيين قد يكون عملا ثاريا اثر تشديد مكافحة الانشطة الاجرامية في صباح، وفق عبد الرشيد. واقيمت منطقة امنية العام الماضي بعد هجوم دام لمتمردين مسلمين اتوا من ارخبيل سولو الفيليبيني. وفي العام 2000 خطفت جماعة "ابو سياف الاسلامية" المرتبطة ب "القاعدة" ومقرها الفيليبين، 21 شخصاً بينهم 10 سياح غربيين في منتجع للغطس في صباح.