أكد المشرف على كرسي الدكتور عبدالله باسلامة للأورام النسائية في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور خالد حسين سيت، أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة ال13 من حيث انتشاره لدى النساء بالمملكة، مؤكداً أنه من أخطر أنواع السرطانات التي تصيب النساء، وأن نسبة الإصابة به تسجل 1.6 لكل 100 ألف سيدة ويتم تسجيل 152 حالة جديدة كل سنة، و55 حالة وفاة. وتوقع الدكتور سيت زيادة الإصابة به إلى 309 حالات جديد،ة و117 حالة وفاة عام 2025، إذا لم تتضافر الجهود لمحاربة هذا المرض وتوفير سبل الوقاية منه، ورفع نسبة الوعي عند السيدات، وحثهن على فحص عنق الرحم من أجل الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، مشيراً الى أن الحملة مستمرة. وكان كرسي الدكتور عبدالله باسلامة للأورام النسائية اختتم أول من أمس (الأحد) فعاليات الحملة الخاصة بالكشف المبكر لعنق الرحم ووسيلة الوقاية منه، في بهو المستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز، والتي أطلقها بالتزامن والحملة مع المشاركة الدولية للشهر العلمي للتوعية ضد سرطان عنق الرحم، والذي يقام سنوياً في شهر كانون الثاني «يناير». وتستهدف الحملة التي تستمر ميدانياً السيدات ما بين سن 30 عاماً و65 عاماً، إذ تشترط أن لا يقل عدد سنوات زواج السيدة عن ثلاث سنوات، لتشمل جميع نساء جدة اللواتي تنطبق عليهن شروط برنامج الكشف المبكر لعنق الرحم، إذ ستستمر فعاليات الحملة لتشمل المراكز التجارية ومراكز الأحياء، وتتضمن محاضرات للسيدات ومعارض تعريفية بالخطر المحدق بهن جراء إهمالهن للفحص المبكر لعنق الرحم. من جانبها، أوضحت منسقة برنامج الكشف المبكر لعنق الرحم الدكتورة نسرين أنفنان أن البرنامج الذي وضع من قبل الكرسي للأورام النسائية يهدف إلى التقليل من نسبة حدوث سرطان عنق الرحم، والاكتشاف المبكر للمرحلة ما قبل السرطانية وعلاجها، وتقديم العلاج اللازم بعد الفحص متى ما احتجن إليه، وتذكير السيدات لموعد الفحص التالي، والتأكد من جودة الفحص المجهري، والتأكد من تلقي السيدة للعلاج اللازم. وأشارت أنفنان إلى أن برنامج الكشف المبكر لعنق الرحم مجاني، وتحاط معلومات الخاضعات للفحص بسرية تامة.