أجلت محكمة الخبر العامة، النظر في قضية آلاء العُمري المُتضررة من حادثة وقعت في مدينة ترفيهية، إلى 19 جمادى الأولى المقبل، وذلك لغياب ممثل المدينة الترفيهية عن حضور الجلسة ال43 في القضية، التي امتدت فصولها لنحو تسعة أعوام. وأكد وكيل آلاء، المحامي حسن البريك، حضورهم في الموعد المحدد، وتسجيل ذلك لدى محكمة الخبر، وانتظار الطرف الثاني في القضية. إلا أنه تغيب عن الحضور، ما دعا القاضي إلى تأجيل الجلسة إلى موعد آخر، لافتاً إلى قيامه بمخاطبة هيئة حقوق الإنسان، «للبحث في تفاصيل القضية وأسباب تأخرها طوال هذه الفترة». وتأتي الجلسة المقبلة لإعادة النظر في القضية القائمة، بعد حادثة سقوط عربة كانت تُقلّهم من على الخط الحديد في لعبة «قطار الموت» في إحدى مدن الألعاب في شاطئ العزيزية في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2004، ما أدى إلى وفاة فتاتين، وإصابة آلاء العُمري بإعاقة، وأُصيبت شقيقتها «زهرة» بصدمة نفسية، بعد مشاهدتها تفاصيل الحادثة. وجدد البريك مناشدته لوزير العدل الدكتور محمد العيسى، «للبحث في تفاصيل القضية، وأسباب تأخر البت فيها لتسعة أعوام، وعودة مدينة الألعاب لمزاولة عملها، وهي طرف رئيس في قضية، لم يتم الانتهاء منها». وأدانت تقارير مديرية الدفاع المدني، التي تعاملت مع الحادثة آنذاك، مدينة الألعاب الترفيهية، معتمدةً على لائحة اشتراطات السلامة، وسبل الحماية الواجب توافرها في ملاعب الأطفال في الحدائق العامة، وفي مدن الملاهي وألعاب الأطفال الصادرة من وزارة الداخلية، ممثلة في مجلس الدفاع المدني. وتقضي هذه اللائحة، بفحص الألعاب بصورة دورية، للتأكد من سلامتها، وعدم تأثرها بالعوامل الطبيعية مثل الحرارة، والأمطار والرطوبة والصدأ وغيرها، ما يجعلها عرضة للتآكل. كما يجب التأكد من عدم تأثرها بكثرة الاستعمال، وأنها ما زالت مثبتةً بإحكام، وأن عناصرها الرأسية والأفقية ثابتة في مكانها ولم تتأثر، والتأكد دورياً من أن جميع المسامير والبراغي في الألعاب مربوطة جيداً وبإحكام، بحيث لا تكون هناك أجزاء بارزة منها، إضافة إلى حماية محاور ومفاصل الألعاب المعدنية المتحركة من الصدأ والتآكل، وذلك بتشحيمها وفحصها بصفة مستمرة، للتأكد من سلامتها وقوة احتمالها، وتغيير ما يلزم منها. ...ومحكمة الدمام تطلب تصديق لجنة على تقرير مقتل مشاري