اثنى الوزير السابق للخارجية الايطالية فرانكو فراتيني على الجهود التي يبذلها البطريرك الماروني بشارة الراعي، مؤكداً دعم «التزامه الشديد قضايا دعم الحوار بين مختلف الأديان والثقافات في البلدان العربية»، ومنوّهاً «بكل الخطوات التي نفذها في هذا الصدد». واشار فراتيني بعد مقابلته الراعي في بكركي امس، الى ان البحث تطرق الى «المشاكل التي تواجهها الأقلية المسيحية في مناطق الشرق الأوسط وليس في لبنان، وتحديداً موضوع العراق حيث الأقلية المسيحية تشهد انخفاضاً مستمراً بسبب الهجرة والهروب المستمر لأنهم الأضعف. والكثير منهم يسكن لبنان ولا يريد العودة الى دياره بسبب الخوف. وكذلك الأمر بالنسبة إلى سورية حيث إن المسيحي يقف من جهة مع الإصلاح ومن جهة أخرى يسأل عما سيحدث بعد ذلك، ويجب الاهتمام بهم في ظل هذا الوضع. وفي مصر أيضاً حيث يتعرض الأقباط للهجمات والاغتيالات والموت، واتفقنا على ضرورة الاهتمام بالذين يمثلون «القيمة المضافة» للأقليات الدينية في المنطقة». وكان الراعي التقى السفير اللبناني لدى سورية ميشال الخوري الذي أخذ، وفق الوكالة «الوطنية للإعلام» المشورة في عدد من المواضيع.