تترأس السعودية الاجتماع الوزاري المشترك الرابع للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا، الذي سيعقد غداً في اسطنبول على مستوى وزراء الخارجية، للتشاور وتنسيق المواقف حيال قضايا المنطقة والمستجدات السياسية. ويتوقع أن يشكل الملفان الإيراني والسوري حضوراً بارزاً في الاجتماع الخليجي – التركي. وأوضح مدير المكتب الصحافي للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي سليم العلوي، في اتصال مع «الحياة»، أن جدول أعمال الاجتماع معد سلفاً، مشيراً إلى أن الملفين الإيراني والسوري سيفرضان وجودهما، خصوصاً بعد قرار دول الخليج سحب مراقبيها من البعثة العربية في سورية. وسيترأس وفد مجلس التعاون وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الخليجي الأمير سعود الفيصل، والجانب التركي وزير الخارجية أحمد داود أوغلو. وستُعرض على الاجتماع النتائج التي توصلت إليها فرق العمل المشتركة المختصّة في مجالات التجارة والاستثمار والزراعة والأمن الغذائي والنقل والطاقة والثقافة والتعليم والبحث العلمي والسياحة والصحة والبيئة، إضافة إلى توصيات اللجنة المشتركة لكبار المسؤولين من وزارات الخارجية في دول المجلس وتركيا واللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي.