اختتمت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أمس أعمال الحلقة العلمية «مكافحة الاتجار بالبشر»، التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» والمنظمة الدولية للهجرة خلال الفترة من 27-2 إلى 2-3-1433ه، بمقر الجامعة في الرياض. وشارك في أعمال الحلقة العاملون في وزارات الداخلية، والعدل، والعمل والشؤون الاجتماعية، ومنسوبي مكاتب الإنتربول، وهيئات التحقيق والنيابات العامة في الدول العربية، ومنسوبي الأجهزة الإعلامية العربية والدولية. وألقى عميد كلية التدريب بالجامعة اللواء الدكتور علي الجحني كلمة في الحفلة الختامية استعرض فيها أهداف الحلقة وبرنامجها العلمي. أعقبتها كلمة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» ألقاها حاكان أردل الذي نوه بالتعاون المثمر بين الجامعة والإنتربول في مختلف المجالات الأمنية، داعياً إلى استمرار هذا التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. فيما أوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز الغامدي في كلمته أهمية موضوع الحلقة، مشيراً إلى أنها: «تأتي في إطار سعي الجامعة لاستشراف القضايا الأمنية المهمة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، إذ تواصل الجامعة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الاتجار بالبشر الذي توليه الجامعة اهتمامها وعنايتها بتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير نايف بن عبدالعزيز ووزراء الداخلية العرب، إذ أصدرت الجامعة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر (17) إصداراً علمياً ونفذت (22) بحثاً، وعقدت (5) ندوات و(6) حلقات علمية، إضافة إلى مناقشة الموضوع من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه». ونوه بالتعاون المستمر بين الجامعة والإنتربول لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل عربياً ودولياً، كما قدم شكره للإنتربول والمنظمة الدولية للهجرة على المشاركة في تنظيم هذه الحلقة. ورفع الغامدي في ختام كلمته الشكر والتقدير إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين التي استضافت هذا الصرح العلمي العربي وقدمت له الدعم المادي والمعنوي حتى أصبح منارة للعلوم الأمنية عربياً ودولياً، عقب ذلك وزعت الشهادات العلمية على المشاركين.